قال موقع "المجد الأمني" القريب من المقاومة الفلسطينية، إن مخابرات الاحتلال تتخذ عدة إجراءات ضد المسافرين عبر معبر بيت حانون "إيرز" وذلك في إطار العمل المخابراتي أو في إطار التضييق على المسافرين، أحياناً يكون الهدف منها هو إسقاط الضحايا بوحل العمالة.
وأوضح الموقع في تقرير نشره الأحد 5-1-2017، أن مخابرات الاحتلال تلتقي عبر معبر بيت حانون بنوعين من الفلسطينيين من قطاع غزة، النوع الأول هو المسافر وهم عدة فئات: مرضى أو تجار أو مسافرون إلى دول أخرى أو مسافرون بهدف التعبد كسفر المسلمين للصلاة في المسجد الأقصى، أو المسيحيين للتعبد في الكنائس.
أما النوع الثاني –بحسب الموقع - فهو المُقابل، الذي تلتقي به مخابرات الاحتلال بهدف المقابلة وغالباً هي من تطلبه للتأكد من بياناته أو لإعطائه تصريحا خاصا بالسفر عبر معبر بيت حانون أو السماح له بالدخول للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكر الموقع أبرز الإجراءات التي تتخذها مخابرات الاحتلال عبر معبر بيت حانون "إيرز" وهي، التفتيش: الذي يكون في الغالب بشكل دقيق وفي بعض الأحيان يتم إجبار المواطنين على خلع ملابسهم وأمتعتهم. الانتظار: يكون الانتظار طويلا لبعض الحالات وخاصة عندما تريد مخابرات الاحتلال التضييق على بعض الحالات في إطار العمل المخابراتي.
وأضاف: "الحصول على أرقام جوالات المواطنين والمقاومين: تقوم المخابرات الإسرائيلية بالحصول على العديد من أرقام المواطنين والمقاومين من خلال المسافرين، ويكون ذلك من خلال السفر وليس المقابلة، لأنه في المقابلة في الغالب لا يوجد جوالات مع المسافرين. السؤال عن الأوضاع الاقتصادية والوضع العام: يقوم ضابط المخابرات بسؤال العديد من المواطنين المسافرين عن الوضع الاقتصادي والوضع العام في القطاع، وذلك للخروج بنتيجة عن حقيقة الوضع في القطاع".
وتابع الموقع حديثه عن هذه الإجراءات: "السؤال عن الأشقاء والأهالي وتحديد بيوتهم من خلال الخرائط: يقوم ضابط المخابرات بالسؤال عن أشقاء وأهل المواطنين المسافرين ويحاول من خلالهم تحديد بيوتهم وبيوت المقاومين من خلال خرائط إلكترونية".