قائمة الموقع

​نفحة أول منصة إلكترونية لتعليم العبرية

2019-02-25T09:50:23+02:00

ليس صعبًا على الفلسطيني أن يتعلّم لغة عدوه، وأساليبه، وطريقة تفكيره بالتعرف إلى حياة ومنهج العدو الإسرائيلي، لا سيما أننا في صراع دائم مع الكيان الغاصب، فالتعمق في جذور حياة المغتصبين يُسهّل للفلسطينيين أمورًا كثيرة، أبرزها التفكير، الذي سنستطيع به التعامل مع عدونا بحرب الأدمغة.

فتعليم اللغة العبرية بداية الطريق لفهم أساليب العدو وطرق تفكيره في التعامل مع الفلسطينيين، وإطلاق نفحة أول منصةٍ تعليميةٍ فلسطينية إلكترونية لتعليم اللغة العبرية والشؤون الإسرائيلية مؤشر واضح على إصرار الشعب الفلسطيني على فهم لغة عدوه، والتعرف إلى كل مناحي الحياة في الكيان العبري.

"فلسطين" تُلقي الضوء على ذلك خلال السياق التالي:

حلمٌ تحوّل إلى واقع بإطلاق نفحة أول منصة تعليمية لتعليم اللغة العبرية والشؤون الإسرائيلية، والإعلام الإسرائيلي وما يتعلّق به، يقول أحمد الفليت مدير مركز نفحة لدراسات الأسرى والشؤون الإسرائيلية: "بدأت الفكرة منذ أربعة شهر بإطلاق منصة متخصصة في ما هو متعلّق بالجانب العبري والإسرائيلي، خاصة بعد التواصل مع جهات خارجية ترغب في الالتحاق بالدبلومات العبرية".

وأكد الفليت توقيع عقد مع منصة "Zoom الأمريكية" التي سيكون بث المحاضرات عبرها، وتعد المنصة الأولى في توفير صفوف افتراضية تحفظ حق الطالب، وتحفظ حق مركز نفحة.

وتعلُّم اللغة العبرية لا يقتصر على الفلسطيني فحسب، يقول أحمد الفليت: "نحن نستهدف العرب خارج غزة أساسًا، ليكونوا على ثقافة واسعة بالمحتل، وكيفية التعامل معه، فقضية فلسطين ليست للفلسطينيين وحدهم فقط بل قضية العرب وكل أحرار العالم".

ويشير إلى أن اللغة العبرية إضافة جديدة إلى العالم، ولا شك أن هناك حواجز نفسية أمام تعلم اللغة العبرية، ولكن يجب كسر هذه الحواجز، فهذه اللغة لن تضر بل ستفيد العالم بما هو متعلق بحياة الجانب الإسرائيلي.

وأوضح الفليت أن المنصة ستكون "أون لاين"، بإشراف نخبة من المتخصصين في الشؤون الإسرائيلية، إضافة إلى شهادات معتمدة من جامعة فلسطين قسم التعليم المستمر، ومركز نفحة للشؤون الإسرائيلية المرخص من وزارة التربية والتعليم.

اخبار ذات صلة