دعت هيئة الحراك الشعبي، المواطنين في قطاع غزة، إلى المشاركة الواسعة في مسيرات شعبية للمطالبة برحيل رئيس السلطة في رام الله محمود عباس.
جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته الهيئة، ظهر أمس، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.
وأشار المتحدّث باسم الحراك محمد الوادية، إلى أن المسيرات ستكون يوم الأحد القادم الساعة الحادية عشرة في ساحة السرايا بمدينة غزة.
وقال الوادية: "إن أبرز أسباب هذه المسيرات، وقوف عباس عثرة أمام إجراء الانتخابات الرئاسية للسلطة الفلسطينية، وحله للمجلس التشريعي مؤخراً، وقبضته على السلطات الثلاث".
وأضاف: "يواصل عباس القمع بحق الشعب الفلسطيني واعتقال معارضيه السياسيين، ويفرض عقوبات على قطاع غزة مما تسبب بموت العديد من الأطفال مع منع وصولهم للمستشفيات، فيما حرم آلاف الشباب من الدراسة في الخارج وقطع مخصصات الأسر الفقيرة وتسبب في تجويع عائلات كثيرة بعدما قطع رواتب من يعولها".
وشدد على أن "عباس عطّل النظام الفلسطيني، وقاد شعبه إلى أسوأ الأحوال بفعل سياسات الاضطهاد التي يمارسها والمخالفة للقانون الدولي"، مضيفاً "لقد آن الأوان للتعامل والرد على جرائم عباس".
وأكد أنه يستوجب رحيل ومحاكمة رئيس السلطة، لمخالفته أحكام الدستور، وعدم رعايته لمصالح الشعب الفلسطيني، وإمعانه في إذلاله وتنغيص حياته، بعدما قطع مخصصات أسر الشهداء والأسرى.
وعدّ ممارسات عباس تنكراً واضحًا لشعبنا، وتستجيب بوضوح لضغوط الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أنها تمعن في فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وتنفذ الشق المتعلق في تصفية القضية الفلسطينية ضمن "صفقة القرن".