أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، ان محاولات الاحتلال لتغيير هوية القدس لن تفلح، مشددا على ان الشعب الفلسطيني متمسك بالمقاومة في الساحات وبالوسائل كافة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم، إن "شعبنا الفلسطيني يسطر اليوم نموذجًا عظيمًا بإصراره على الزحف إلى القدس للدفاع عن المسجد الأقصى، رغم كل العقبات التي وضعها الاحتلال من تهديدات واعتقالات، مؤكدًا بذلك أن الأقصى خط أحمر لا يمكن للاحتلال تعديه، أو تنفيذ مخططاته بتغيير واقعه والسيطرة عليه".
وكان المقدسيون قد استطاعوا ظهر اليوم فتح باب الرحمة في المسجد الاقصى بعد ا أغلقه الاحتلال لمدة 16 عاما.
وأضاف البيان: "إن تضحيات شعبنا العظيمة في الدفاع عن المسجد الأقصى تدلل على أنه قلعة شامخة لا يرهبها بطش الاحتلال، وأننا شعب متمسك بمقاومته في كل الساحات وبالوسائل كافة، ولا يوجد في قاموسنا معنى الرضوخ للعدوان".
وشددت حماس على وجوب ان يعي الاحتلال الإسرائيلي جيدًا رسالة الجماهير الهادرة المدافعة عن قدسها ومقدساتها، بوقف عدوانه، والكف عن العبث بهويتها الإسلامية والعربية، مؤكدة ان كل محاولاته ستنكسر على صخرة صمود شعبنا وتضحياته، وهذا ما أثبته وشهد عليه التاريخ.
وطالبت حماس الأمة العربية والإسلامية بالوقوف في وجه موجة التطبيع الرسمي مع الاحتلال الذي يعتدي على مقدساتها، ويسعى إلى تبديد جهودها وتشتيت صفها، داعية اياهم إلى القيام بواجبهم في توفير الإسناد والدعم اللازمين للقدس في مواجهة عدوها الأول المتمثل في الاحتلال الإسرائيلي.
ووجهت حماس التحية الى المرجعيات الدينية، والمؤسسات الأهلية، والفصائل الفلسطينية على وقفتها المشرفة في الدفاع عن القدس، وتسخير إمكاناتها وطاقتها في توجيه بوصلة شعبنا نحو قضاياه الوطنية المركزية، وأقدسها الدفاع عن المسجد الأقصى.