أكدت وزارة التربية والتعليم العالي في غزة أنها تسعى إلى إنصاف المعلمين المقطوعة رواتبهم، وفي الوقت ذاته لن تسمح مطلقًا بأي نشاط من شأنه عرقلة العملية التعليمية في مدارسها.
وأوضح المدير العام للعلاقات الدولية بالوزارة معتصم الميناوي أن وزارته تتابع منذ الصباح العملية التعليمية في المديريات والمدارس، بهدف ضبط الميدان، وانتظام العملية التعليمية بالصورة المثلى.
ودعا الميناوي الطلبة والمعلمين إلى الالتزام بالدوام المدرسي في المدارس، وعدم الانصياع للدعوات التي تسعى إلى تخريب العملية التعليمية، داعيًا أولياء الأمور إلى إرسال أبنائهم للمدارس، وعدم التعاطي مع أي دعوات من شأنها عرقلة التدريس، والتأثير سلبًا على مستقبل أبنائهم.
ورأى أن الوقفة التضامنية الحقيقية مع المعلم تكون بتضافر الجهود بين الضفة الغربية وغزة؛ للضغط على صناع القرار من أجل إعادة الرواتب المقطوعة.
وأكد الميناوي أن الوزارة مع كل الفعاليات التي تسعى إلى إنصاف المعلم الفلسطيني، ورفع الظلم، مع مراعاة انضباط العملية التعليمية، وعدم التسبب في تأخير الطلبة عن دروسهم، مشددًا على ضرورة تجنيب العملية التعليمية المناكفات السياسية.
وكان الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين أعلن سلسلة من الخطوات الاحتجاجية، بسبب "استثناء السلطة الفلسطينية العاملين في وزارة التربية والتعليم من نسبة الصرف في رواتبهم، وقطعها رواتب آخرين".