شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال 16 مواطناً ، كما توغلت جرافات عسكرية صباح اليوم شرق خزاعة جنوب قطاع غزة وقامت بأعمال تجريف.
ووفقا لبيان جيش الاحتلال، فإن جنوده اعتقلوا 16 مواطناً جرى تحويلهم للتحقيق بزعم مشاركتهم في أعمال مقاومة شعبية ضد قوات الاحتلال ومستوطنينيه.
ففي محافظة نابلس، أصيب مواطن برصاص الاحتلال خلال مواجهات ببلدة بيت فوريك، وذكرت مصادر محلية أن المواطن الشاب أصيب بعيار معدني بالبطن خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت الحي الشرقي في البلدة، وتركزت المواجهات معها في الشارع الرئيس وقرب المقبرة القديمة.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر معروف حمدي خطاطبة، وحققت معه ميدانيا، وفتشت المنزل وعبثت بمحتوياته، وسرقت مبلغ مالي.
واقتحم جنود الاحتلال مخيم عين بيت الماء غربي نابلس، ونصبوا حاجزا في شارع حيفا المحاذي للمخيم، ومنعوا المركبات من المرور.
كما اقتحم جنود الاحتلال بلدة دير إستيا قضاء سلفيت، واعتقلوا الأسير المحرر جهاد نهاد عبد الله.
وفي محافظة الخليل، اقتحم جنود الاحتلال منزل الوزير الأسبق عيسى الجعبري، في الخليل، وقاموا بسرقة أموال، وإلى جانب ذلك اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر وضاح أبو جحيشة في إذنا، واقتحمت مطبعة في بيت جالا.
وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال طريق رام الله-الجلزون ببوابة حديدية أمام حركة المواطنين وسط الضفة الغربية، علما أن آلاف المواطنين يسافرون على الشارع يوميا.
في قطاع غزة، توغلت ست جرافات عسكرية للاحتلال عبر بوابة "السناطي" في ساعات الصباح، لمسافة محدودة شرقي بلدة خزاعة جنوب القطاع غزة.
وقامت الجرافات المتوغلة بعملية تجريف فور توغلها بمحاذاة الشريط الحدودي، وبإسناد من طائرات بدون طيار، فيما لوحظ تواجد عدد من الآليات العسكرية داخل الشريط الحدودي لإسناد القوات المعتدية على القطاع.