أكد نقيب المهن الطبية في قطاع غزة عماد العالول، أن سلطة رام الله، قطعت رواتب 390 من العاملين في وزارة الصحة، مطلع فبراير الجاري، غالبيتهم كانوا على رأس عملهم.
وقال العالول في تصريح لموقع "فلسطين أونلاين": إن الموظفين الذين قُطعت رواتبهم لم يتوقفوا عن عملهم، وسيستمرون في أداء مهامهم ورسالتهم رغم ما يعانوه من تأثير نفسي واقتصادي.
وشدد على أن "السلطة تسعى لكسر المنظومة الصحية في غزة، من خلال قطع رواتب موظفيها، علاوة عن ما تعانيه الصحة من أزمات سابقة، مثل الكهرباء والوقود ونفاد الأدوية".
وأوضح، أن أي زيادة في عدد المقطوعة رواتبهم، سيؤدي إلى انهيار القطاع الصحي بغزة، مستدركاً "لكننا نسعى لمعالجة المخاطر المتوقع حدوثها، حال قطعت السلطة رواتب موظفين آخرين".
وطالب العالول، عباس بإعادة النظر في الإجراءات العقابية التي اتخذها ضد قطاع غزة، خاصةً في القطاعات المفصلية مثل الصحة والتعليم، داعيًا المنظمات الإنسانية والحقوقية لأداء دورها في انقاذ الموظفين من الانتهاكات بحقهم.
وكانت السلطة قد قطعت مطلع فبراير رواتب أكثر من 5000 من موظفيها وعائلات الشهداء والجرحى والأسرى، في قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن عباس، فرض في شهر نيسان/ إبريل عام 2017 إجراءات عقابية على قطاع غزة وشملت خصم 50% من رواتب موظفي السلطة، وتقليص الكهرباء، والتحويلات الطبية، وإحالة الآلاف إلى التقاعد المبكر الإجباري.