قال الأسير المحرر من سجون الاحتلال مصطفى الأسطل، إن أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال تزداد صعوبة وتضييقا بشكل يومي، مشيرا إلى ان الاحتلال يحرم الأسرى جميع حقوقهم، ناهيك عن الضغط والملاحقات التي تنغص حياتهم.
وأوضح الأسطل المفرج عنه الأربعاء الماضي لـ "فلسطين" أن ما تعرض له الاسرى مؤخرا من اعتداءات وهجمة شرسة على السجون ما هو إلا دعاية انتخابية، بعد فشل الاحتلال في استخدام غزة كمادة دعائية بسبب صمودها.
بالإضافة إلى أن الاحتلال يعتبر الأسرى الحلقة الأضعف لذا يسعى لحشد الأصوات الانتخابية، وإرضاء عائلات الجنود المفقودين في غزة على حسابهم.
وعن الرسالة التي حملها من الأسرى يقول الأسطل: إن "الاسرى يترقبون يوم الحرية ويعولون على المقاومة في الإفراج عنهم قريبا", معتبرا أن قضية الأسرى هي من ثوابت الشعب الفلسطيني والمحركة له في الساحة الفلسطينية.
وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت عن المحرر الأسطل مساء الأربعاء الماضي ليعود إلى قطاع غزة بعد اعتقال دام (17 عاما).
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير الاسطل بتاريخ 31/1/2002م، ووجهت محكمة الاحتلال له تهمة التخطيط لتنفيذ عملية فدائية حُكم على إثرها.