أصيب عدد من المواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الجمعة الـ45 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن 32 مواطنا أصيبوا شرق قطاع غزة برصاص الاحتلال، مشيرة أن الاحتلال استهدف مسعف وصحفي، ومسعفة بقنبلة غاز بالوجه شرق رفح.
وأكد الناطق باسم الوزارة د.أشرف القدرة أن الطواقم الطبية والفرق التطوعية ثابتة في ميدان عملها الإنساني لتقديم أسباب الحياة لشعبنا رغم إرهاب الاحتلال الإسرائيلي المستمر.
وبدأ المتظاهرون في غزة عصر الجمعة التوافد بالآلاف للمشاركة في مسيرات العودة الـ 45، بجمعة "أسرانا ليسوا وحدهم"، ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى شرقي قطاع غزة.
وقررت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، اعتبار الجمعة القادمة جمعة دعم واسناد الأسرى الابطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "أسرانا ليسوا وحدهم" تأكيدًا على وقوف شعبنا مع قضية الأسرى.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي في مسيرات سلمية، قرب السياج بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها وكسر الحصار عن غزة.
وأدى قمع الاحتلال الدموي للمشاركين في مسيرات العودة لارتقاء مئات الشهداء، وإصابة نحو 26 ألف فلسطيني بجراح مختلفة، وفق إحصائية وزارة الصحة في غزة، التي لم تشمل عديد الشهداء الذين ما زالت (إسرائيل) تدعي احتجاز جثامينهم.