اعتصم العشرات من أهالي شهداء الحرب العدوانية على قطاع غزة عام 2014م، اليوم الثلاثاء، أمام مؤسسة أسر رعاية الشهداء والجرحى في مدينة غزة، للمطالبة بحقوقهم.

وطالب الأهالي باعتماد أسمائهم ضمن كشوفات أهالي الشهداء في المؤسسة، وصرف رواتبهم التي أقرتها منظمة التحرير.

وناشد الأهالي رئيس السلطة محمود عباس اعتماد أسمائهم ضمن كشوفات أهالي الشهداء كما أهالي شهداء الحروب الأخرى.

وطالبت والدة ثلاثة شهداء (أم محمد القايض) رئيس السلطة بحل قضية شهداء 2014م، كما وعد في لقاء متلفز.

وقالت لـ"فلسطين أون لاين": "يكفي، كل من وعدنا بحل أزمة كذب علينا، ونطالب الكل الفلسطيني بالتدخل من أجل حل قضيتنا العالقة منذ سنوات".

وكان الأهالي قد تلقوا وعودًا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على لسان الناطق باسم حركة فتح فايز أبو عيطة بإنهاء معاناتهم، وإيجاد حلول لصرف مستحقاتهم المالية قريبًا، في إثر لقائهم وفدًا من الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة في الثاني من نيسان (إبريل) الجاري.

يذكر أن 1943 أسرة من عوائل الشهداء وثلاثة آلاف جريح مبتور القدم أو القدمين محرومون الحصول على مخصصاتهم المالية.

وتصرف المؤسسة التي أنشأتها منظمة التحرير عام 1965م لعائلة الشهيد غير المتزوج ألفًا وأربعمئة شيكل شهريًّا، أما المتزوج ولديه أبناء فتصرف لعائلته ألفي شيكل فما فوق.

ويشار إلى أن مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى تخضع لقانون الموازنة العامة في السلطة الفلسطينية، فهي تقترح الموازنة الافتراضية للسنة المالية وتقدمها لمجلس الوزراء من طريق اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وبعد إقرار الموازنة تحول المخصصات إلى حسابات المستفيدين المقيمين في أراضي السلطة، والصندوق القومي الذي يحولها إلى مركز المؤسسة في الأردن لتحويل المخصصات إلى المستفيدين المقيمين في الخارج.