أعلنت جمعية القدس العالمية للثقافة "أوكاد"، عن إطلاق الحملة العالمية لنصرة المرأة المقدسية تحت شعار "كلنا مريم"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة المرأة المقدسية، وما تتعرض له من أبشع أشكال القهر والظلم من الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه الحملة - وفق القائمين عليها - لتكون "صرخة لكل أحرار العالم، وناقوس خطر يدق لكل من يحمل المعاني والقيم الإنسانية، لأنه من يقف مع المرأة ومع الطفل في مدينة القدس؛ فإنه يقف مع نفسه وأخلاقه وقيمه".
وتعتمد الحملة أربع لغات هي العربية والتركية والإنجليزية والفرنسية، وتستمر حتى ٨ آذار/مارس، بتنظيم فعاليات وتجمعات في العديد من المدن وعواصم العالم دعماً للمرأة الفلسطينية وخصوصاً المرأة المقدسية.
ووفق ما جاء في بيان إطلاق الحملة، فإن حملة "كلنا مريم" ستبقى مستمرة، وسيتم تنظيم مؤتمر عالمي عن معاناة المرأة المقدسية، منتصف شهر نيسان/أبريل المقبل، والتركيز على تشكيل جبهة عالمية، وحراك كبير لفضح جرائم الاحتلال في مدينة القدس وخاصة ضد المرأة والطفل.
وطالبت الحملة المجتمع الدولي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني، وخاصة المرأة الفلسطينية في القدس المحتلة، فالحقوق المدنية للمرأة والأطفال هي حقوق مكفولة في الأعراف والقوانين الدولية والشرائع السماوية.
ودعت الحملة منظمات حقوق الإنسان والمنظمات القانونية إلى تجريم الاحتلال على ممارساته ضد المرأة الفلسطينية، وتقديم لوائح اتهام بحق الاحتلال.
كما دعت الحملة إلى التغريد باللغة العربية على هاشتاق #كلنا_مريم، وهاشتاج #weareallmary للغة الإنجليزية، و #hepimizmeryemiz للغة التركية، من خلال منصات التواصل الاجتماعي اليوم عند الساعة ٧ مساء بتوقيت القدس المحتلة.