أعلنت قيادة الحركة الأسيرة مساء اليوم الخميس، عن التوصل لتفاهمات مع إدارة سجون الاحتلال بما ينهي التوتر القائم في كافة السجون.
ونقل مكتب إعلام الأسرى عن قيادة الحركة الأسيرة أن التفاهمات تتضمن حفظ الكرامة والحقوق والمكتسبات للأسرى في سجن عوفر العسكري.
وأكدت هيئة الأسرى والمحررين أن الاتفاق بين ممثلي الأسرى وإدارة سجون الاحتلال يقضي بإلغاء العقوبات عنهم وتقديم العلاج للمصابين في الاقتحامات الأخيرة.
وكانت لجنة إسرائيلية مشكلة من قبل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، أقرت مؤخراً سلسلة من العقوبات العنصرية المتطرفة بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال من أجل زيادة التّضييق عليهم، بحجة أن الأسرى يعيشون برفاهية عالية.
من بين العقوبات: تقليص عدد الزيارات العائلية للأسرى للحد الأدنى، والغاء الاعتراف بممثلي الأقسام والسجون، ووقف الفرز التنظيمي داخل الغرف وأقسام المعتقلات، ووقف الكانتينا التي تحول من قبل هيئة الأسرى والبالغة 400 شيكل لكل أسير، وتقليص الكانتينا التي تدخل عن طريق الأهل من (1200 شيكل) إلى (600) شيكل بالحد الأعلى، ومنع تحضير الطعام داخل الأقسام والغرف وسحب كافة الأجهزة الكهربائية المستخدمة لذلك، ومنع المياه السخنة داخل الغرف.
يُشار إلى أن معتقل "عوفر" الذي يضم (1200) أسير منهم قرابة مئة طفل، تعرض لسلسة اقتحامات منذ تاريخ 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، من قبل أربع وحدات قمع إسرائيلية.
ونتج عن تلك الاعتداءات إصابات بين صفوف الأسرى بلغ عددها نحو 150 أسيرًا، وكانت غالبيتها كسور وجروح جراء الضرب المبرح الذي تم بواسطة الهراوات، وإصابات بالرصاص المطاط، واختناق بالغاز.
واستخدمت قوات القمع إضافة إلى الغاز والرصاص المطاط والهراوات- القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية. علماً أن جميع الأسرى المصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات تم إعادتهم إلى المعتقل، إلا أن أقسام المعتقل جميعها ما تزال مغلقة.