أكدّ الحراك الفلسطيني الموحد لإسقاط قانون الضمان الاجتماعي على أنه تم تغيير فعالية "مسيرة الضجيج" والمقرر إقامتها مساء اليوم الأربعاء على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، لوقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وقال منسق الحراك صهيب زاهدة لصحيفة "فلسطين" أمس: إن "الحراك قرر تعليق فعاليات الاحتجاجية التي أعلن عنها هذا الأسبوع تضامنًا مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال إزاء ما يتعرضون له من عمليات اعتداءات وقمع".
وأضاف زاهدة بالقول: "الأسرى من القضايا الرئيسة المهمة في قضيتنا الفلسطينية، حالها حال مشاكلنا مع الاحتلال ومشكلة اللاجئين، ولا تقل أهمية عن المشاكل الاجتماعية خصوصا موضوع قرار بقانون الضمان الاجتماعي، لذلك ارتأينا في الحراك تغيير فعالية "مسيرة الضجيج" لوقفة تضامنية مع الأسرى تعبيرا عن إعلاء صوتهم ومشاركتهم الهم الذي يتعرضون له من هجمة شرسة من الاحتلال، كلنا مع الأسرى ونتمنى لهم الفرج القريب".
وكانت وحدات القمع الإسرائيلية اقتحمت أقسام (17، 15، 12، 11) في سجن عوفر، وسرقت مقتنيات الأسرى، وأجرت تفتيشات استفزازية، واستخدمت الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز، وقنابل الصوت، والهراوات، والكلاب في الاعتداء على الأسرى.
وذكرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأسرى بلغت 120 إصابة بالرصاص المطاطي، في حين بقي 20 أسيرًا رهينة للإهمال الطبي المتعمّد في المستشفيات الإسرائيلية.
وكشف الحراك خلال حديث سابق مع "فلسطين" عن جدول فعالياته القادمة لإسقاط القانون، والتي كان من المفترض أن تمتد حتى الخامس من فبراير المقبل.