قال متحدثون سياسيون إن الإجراءات العقابية التي تواصل قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله فرضها على سكان قطاع غزة، تهدف بشكل أساسي إلى دفع غزة للانفصال عن الضفة الغربية المحتلة، تنفيذا لما يسمى "صفقة القرن".
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية عقدها معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية بعنوان "مستقبل غزة مآلات المصالحة"، وذلك في مقره غرب مدينة غزة بحضور شخصيات سياسية وأكاديمية وباحثين ومهتمين بالشؤون السياسية.
وقال مشاركون إنه يجب الفصل بين مستقبل غزة ومألات المصالحة ليبقى التفكير في مستقبل غزة قائم سواء نجحت أو فشلت المصالحة.
وأضاف هؤلاء أن المصالحة باتت مرتبطة بالحسابات السياسية التي لها علاقة بالبرامج القائمة بالواقع الفلسطيني، وعدوا أن الحديث عن مستقبل غزة يجب أن يسير وفق أربعة مسارات "سياسية واقتصادية واجتماعية وقانونية.