أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. وليد القططي أن مسؤولي المخابرات المصرية وعدوا بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين خلال الأيام القادمة.
وقال القططي في تصريح لصحيفة "فلسطين": إن "المخابرات المصرية تبحث خيارات تشغيل معبر رفح في حال فشلت جهود عودة موظفي السلطة الفلسطينية العاملين في المعبر".
وحول نتائج زيارة وفد المخابرات المصرية الأخيرة لغزة، بين أن اللقاء تركز حول ملف المصالحة وملف معبر رفح ومسيرات العودة، وتباطُؤ الاحتلال بتطبيق تفاهمات تخفيف الحصار، وأزمة المعبر.
وتسلمت السلطة رسميًا معابر غزة قبل 14 شهرًا ضمن اتفاق مصالحة وُقِّع في القاهرة، إلا أن موظفي السلطة أعلنوا انسحابهم في 6 يناير/ كانون الآخر الجاري، ولاقى ذلك استنكارًا كبيرًا من أوساطٍ فصائلية وشعبية دعت للعدول عن قرارهم.
وبحث وفد رفيع المستوى من المخابرات العامة المصري في 10 يناير/ كانون ثانٍ الجاري، مع قيادة حركة حماس والفصائل الفلسطينية ملف المصالحة وتفاهمات وقف إطلاق النار ومعبر رفح .
ويشهد قطاع غزة توترًا، مع استمرار مماطلة الاحتلال في تنفيذ تفاهمات تخفيف الحصار عن القطاع المحاصر منذ 12 عاما على التوالي، واستمرار انتهاكات الاحتلال بقمع مسيرات العودة والاعتداء على الصيادين بالبحر، وقصف أهداف بالقطاع أخيرا.