اتهم اتحاد جمعيات حماية المستهلك اليوم الأربعاء، بعض مخابز في الضفة الغربية، التلاعب بمدخولات العملية الإنتاجية من أجل زيادة أسعار بيع الخبز للمستهلك، مطالباً في الوقت نفسه بخفض سعر ربطة الخبز وزن كيلوجرام دون( 3 ) شواقل.

وقال رئيس الاتحاد عزمي الشيوخي :" إن بعض المخابز في الضفة، ترفض خفض أسعار الخبر للمستهلك المحلي، بذريعة ارتفاع تكلفة الانتاج، وهو تبرير مخالف للحقيقة.

وبين الشيوخي أن المخابر تتذرع استخدامها أجود أنواع الدقيق ، في حين أنها في الخفاء تخلط المكونات بدقيق أقل جودة وتستخدم دقيق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين" "أونروا".

وأضاف الشيوخي أن وزارة الاقتصاد حددت للمخابز بيع ربطة الخبز عند سعر( 3.5 )شيقل ،وهو ما ترفضه المخابز، وتطالب بأربعة شواقل.

وعد الشيوخي سعر الوزارة، الذي لم يعجب المخابز مرتفع بالنسبة للمستهلك، مطالباً بخفضه إلى دون الثلاثة شواقل.

وبرر الشيوخي طلبه "بأن المخابز التي تقبل ببيع ربطة الخبز الواحدة للحكومة عند سعر (2.2-2.4)شيقلديناً، لا شك أنها تحقق ربحاً فكيف يكون ربحها عند البيعبأربعة شواقل للمستهلك نقداً.

وفي السياق طالب الشيوخي وزارة الاقتصاد الوطني، بوضعسعري لجميع منتجات المخابز من خبز وكعك وحلويات واعتبارها اصناف اولية واستهلاكية لمنع التلاعب بأسعارها وأوزانها وجودتها.

يجدر الإشارة إلى حملة أطلقها نشطاء في الضفة الغربية، تصب في اتجاه خفض أسعار الخبز أطلقوا عليها " بدنا نعيش"، وأصدرت بياناً صحفياً أمس، طالبت فيه وزارة الاقتصاد الوطني والمؤسسات ذات العلاقة بحماية المستهلك، بأخذ دورها في الرقابة على الأسعار والجودة.