قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين مساء السبت إن نتائج التحقيقات التي عرضتها القسام بشان تسلل قوة خاصة إسرائيلية شرقي خانيونس قبل شهرين "يعبر عن التقدم والتطور الذي وصلت إليه المقاومة في مواجهة العدو ومخططاته الخبيثة".
ودعت "المقاومة الشعبية" في بيان صحفي، "كل من وقع في وحل العمالة للعدو بضرورة مراجعة أنفسهم والتوبة والعودة إلى حضن شعبهم ومقاومتهم الباسلة لتعزيز حالة التلاحم والوحدة لمواجهة أي أخطار تحدق بشعبنا".
وثمّنت الحركة "دور الحاضنة الشعبية للمقاومة التي تخندقت معه في خندق واحد".
وكشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء اليوم عن بعض التفاصيل "التي سُمح بنشرها" من نتائج تحقيقاتها في عملية "حد السيف"، التي طالت قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى قطاع غزة في 11 نوفمبر الماضي.
وأوضح المتحدث باسم الكتائب "أبو عبيدة" خلال مؤتمر صحفي أن القسام تمكن من "كشف أفراد القوة بأسمائهم وصورهم وطبيعة مهماتهم والوحدة التي يعملون فيها، وأساليب عملها، ونشاطها الاستخباري والتخريبي في العديد من الساحات الأخرى".
وبيّن أن "القسام سيطر على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة ظن العدو أنها تبخرت باستهدافه لمركبات ومعدات القوة".
وقال: "يجب على العدو وأجهزته الأمنية أن تقلق كثيرًا، كون أن الكنز المعلوماتي الذي تحصلنا عليه سيعطينا ميزة استراتيجية على صعيد صراع العقول مع الاحتلال".
وأعلن "أبو عبيدة" أن "فرصة التوبة لكل العملاء الذين سقطوا في وحل العمالة ما زالت قائمة، وأن أي عميل يسهم في استدراج قوة صهيونية خاصة أو ضباط شاباك فإن المقاومة تتعهد بالعفو عنه ومكافأته بمبلغ مليون دولار".