أكد الأمين العام للجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى، ماهر بدوي، أن لجنته تلقت وعودًا بإنهاء ملف شهداء 2014، بعد إقرار الميزانية الحكومية الجديدة لعام 2019.
وقال بدوي، لصحيفة "فلسطين": "إن رئيسة مؤسسة رعاية الشهداء والجرحى انتصار الوزير، وعدت لجنته بصرف رواتب شهداء 2014، عند إقرار الميزانية الجديدة لحكومة رامي الحمد الله".
وبين أن عددًا من اللقاءات التي جمعت لجنته برئيسة مؤسسة رعاية الشهداء، وتصريحات الأخيرة عبر الإذاعات المحلية أكدت أن أزمة أهالي شهداء 2014 في طريقها للحل، متوقعًا أن يتلقى الأهالي رواتبهم في شهر مارس أو إبريل القادم.
وعدّ أن سبب تأخر صرف رواتب أهالي الشهداء هو "سياسي بامتياز"، مؤكدًا أن الأهالي يعانون أوضاعًا مأساوية نظرًا لاستشهاد معيلهم الأول والثاني، ولعدم مقدرتهم على توفير احتياجات أسرهم.
وأكد بدوي أن أهالي شهداء 2014 يواصلون اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى في مدينة غزة، للمطالبة بصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية.
وناشد رئيس السلطة محمود عباس، والكل الفلسطيني للوقوف إلى جانب أهالي شهداء عدوان 2014 والعمل على إنهاء معاناتهم المتفاقمة منذ ما يزيد عن أربعة أعوام.
وينتظر قرابة 1943 عائلة من أهالي شهداء عدوان 2014 على أحر من الجمر، صرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية جراء تردي أوضاعه الاقتصادية وعدم مقدرتهم على توفير احتياجات أبنائهم بعد استشهاد معيلهم.
وتلقى الأهالي طوال السنوات الماضية سيلًا من الوعود لإنهاء معاناتهم وصرف رواتبهم، لكنها لم تنفّذ بعد، بدعوى أنهم بحاجة إلى قرار من رئيس السلطة.