أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن دافع الاعتداء على مقر تلفزيون فلسطين في غزة، يعكس أحد أهداف قطع الراتب عن العشرات من موظفيها في القطاع.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي، مساء اليوم، إن السلطة ورئيسها محمود عباس المنتهية ولايته يسعى من إجراء قطع الرواتب إلى إحداث ضغط وفوضى في غزة لحرف بوصلة الشعب الفلسطيني عن مساره الثوري ولمحاولة تحقيق أهداف مشبوهة.
وشدد القانوع، على أن "هذا السلوك لن ينجح في تحقيق أهدافه، وسيبقى قطاع غزة الصامد، موحداً كما كان دائماً في مواجهة محاولات كسره.
وأعرب عن شكره لجهود وزارة الداخلية في كشف الاعتداء على تلفزيون فلسطين وتحطيم بعض محتوياته بأيدي موظفي السلطة المقطوعة رواتبهم من عباس.
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني قالت اليوم، إنها أوقفت خمسة أشخاص لمسؤوليتهم عن اقتحام مقر تلفزيون فلسطين في قطاع غزة وتحطيم بعض محتوياته أمس الجمعة، أحدهم موظفاً في تلفزيون فلسطين.
يذكر أن حركة "فتح" قررت مساء أمس إغلاق مكاتبها في قطاع غزة عقب ساعات من اعتداء تعرض له تلفزيون فلسطين في غزة لهجوم من قبل مجهولين أحدثوا خرابا واسعا فيه.
وجاء الاعتداء عقب يوم من قطع رواتب آلاف الموظفين التابعين للسلطة في غزة، دون سابق إنذار، الأمر الذي أثار سخطهم وحنقهم. ولم يصدر أي بيان أو توضيح من وزارة المالية برام الله.