قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس، وفريقه يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات حالة الاحتقان والسخط التي أوصل إليها الحالة الفلسطينية بسلوكهم وتصرفاتهم الرعناء تجاه شعبنا عامة، وأهلنا في غزة بشكل خاص".
وذكرت حماس في بيان صحفي تلقت صحيفة "فلسطين" نسخة عنه أن آخرها "انتقامهم من آلاف من موظفي السلطة الفلسطينية والأسرى والجرحى بقطع رواتبهم ومحاربتهم في أرزاقهم وقوت أولادهم؛ بهدف الضغط عليهم لتنفيذ سياساتهم العدائية لأبناء شعبهم؛ تماشيًا مع المصالح الخاصة لهذا الفريق المرتبط مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي ومصالحه".
ورفضت الحركة الاعتداء على مكتب تلفزيون فلسطين،مطالبة وزارةَ الداخلية في غزة بضرورة متابعة الحادث وكشف ملابساته كافة، وعدم السماح مطلقًا بأن تكون غزة ساحة لإحداث حالة من الإرباك والفوضى، والخروج عن القانون.
كما طالبت وزارة الداخلية ضرورة "الأخذ على يد كل من تسول له نفسه التساوق مع فريق سلطة عباس، وتنفيذ أجنداتهم ومصالحهم باستغلال أي أحداث، أو تجيير أي مناسبات فئوية لتحقيق أهدافهم الخاصة".
ويواصل عباس فرض عقوبات على قطاع غزة المحاصر، من خلال قطع رواتب موظفي السلطة وذوي الشهداء والأسرى، ومنع إدخال الحوالات المالية للأسر الفقيرة عبر الجمعيات الخيرية، وإجراءات أخرى يضيق الخناق من خلالها على سكان القطاع بمجالات عدة أبرزها الصحة.