أعلن المدير العام لمعبر باب السلامة الحدودي بمدينة أعزاز شمالي سوريا، قاسم القاسم، أن 3 آلاف و421 سوري عادوا لبلادهم من تركيا بصورة دائمة خلال عيد الأضحى الماضي، بسبب استتباب الأمن بمناطقهم، بعد عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
وأشار القاسم إلى إتاحة السلطات التركية الفرصة أمام السوريين على أراضيها، زيارة بلادهم في مناسبات الأعياد، والرجوع مجددا إلى تركيا.
وأوضح في هذا الإطار أن عشرات آلاف السوريين زاروا بلادهم في عيد الأضحى المبارك الذي صادف أغسطس/ آب الماضي.
وأكد أن قرابة 32 ألف و419 سوري عادوا إلى تركيا، فيما فضّل 3 آلاف و421 سوريًا البقاء في بلادهم بسبب استتباب الأمن في مناطقهم، بعد عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، التي قام بهما الجيش التركي ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.
وأعرب القاسم عن ثقته بأن عدد السوريين العائدين من تركيا إلى بلادهم سيرتفع مع تحرير منطقتي منبج وتل رفعت من التنظيمات الإرهابية.
وتمنح السلطات التركية في عيدي الفطر والأضحى، أذونات مرور للاجئين السوريين على أراضيها لزيارة أهاليهم ومناطقهم التي ساد فيه الأمن مؤخرا بفضل عمليات تركيا العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية.
وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من الريف الشمالي لمحافظة حلب، بينها مدينتي الباب وجرابلس، من تنظيم "داعش" الإرهابي، في الفترة أغسطس/آب 2016 ومارس/آذار 2017، ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.
وتمكن الجيش التركي بالتعاون مع "الجيش السوري الحر" في 24 مارس/آذار 2018، من تحرير عفرين بالكامل من التنظيمات الإرهابية عبر عملية "غصن الزيتون".
