أكد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، زياد النخالة بأن هدف جميع مشاريع التسوية واحد، و هو حماية الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً الى أن كافة هذه المشاريع فشلت لأنها لم تحقق الحد الأدنى من أهداف الشعب الفلسطيني,
وقال النخالة في حديث متلفز عبر قناة العالم الفضائية، مساء اليوم الأحد، إن: "ابرز الجهود الآن تتمثل في صفقة ترامب، التي تشكل مؤامرة جديدة لفرض نوع من الإرهاب في المنطقة، على اعتبار أن أمريكا آتية في المنطقة بسيناريوهات جديدة، هي بالأصل قديمة و فشلت منذ طرحها".
وأوضح النخالة أن الدول العربية فشلت في الاجابة على موضوع وجود "إسرائيل" في المنطقة، لافتاً الى أن التطبيع مع الاحتلال خرج في الآونة الأخيرة الى العلن.
و أشار الى أن اعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لـ "اسرائيل"، كانت خطوة فاشلة، مؤكداً بأن شعبنا و مقاومته واجهوا تلك الخطوة و حققوا انجازات نوعية في مواجهتها، بعد نقل سفارتها الى القدس.
و لفت الى أن الشعب الفلسطينيو مقاومته سجلوا حضوراً مميزاً في الميدان، و رفضوا كل محاولات طمس القضية، و قدم العشرات من الشهداء و الجرحى، و وجه رسالة واضحة بأن شعبنا لن يتخلى عن قضيته حتى تحقيق اهدافه المشروعة في تحرير ارضه من الاحتلال.
و بين النخالة في سياق حديثه أن المقاومة ما زالت تكبر و تبدع في ابتكار وسائل جديدة في مواجهة التحديات.
و أكد بأن المقاومة اصبحت تشكل مقاومة كبيرة في مواجهة المشروع الصهيوني، و أن توازن الرعب الذي خلقته في المنطقة لم يحصل من قبل وهي تسجل حضورا قويا في الميدان.
و تابع يقول: "إن مشاريع السلام فشلت جميعها وهناك انهيارات في الصف العربي بالشكل الرسمي مقابل صعود للمقاومة في لبنان وفلسطين"، مشدداً على أن المقاومة المسلحة ستبقى العنوان الرئيسي في مواجهة الاحتلال.
و قال: "إن العمل الشعبي الفلسطيني أثمر نجاحات كبيرة وهو لا يتعارض مع المقاومة المسلحة التي تبقى على رأس الأولويات".