قال 52 في المائة، من المحتلين الإسرائيليين إنهم لا يريدون بقاء زعيم حزب الليكود اليميني، بنيامين نتنياهو رئيسا لوزراء الاحتلال؛ ومع ذلك فما زال الشخصية الأكثر قبولا لهذا المنصب.
واستنادا الى استطلاع للرأي العام نشرته قناة الاخبار الاسرائيلية "كان" (رسمية)، مساء أمس الثلاثاء، فإن نتنياهو هو الشخصية المفضلة أكثر لدى الاسرائيليين لرئاسة حكومة الاحتلال بأغلبية 37 في المائة، وحزبه "الليكود" هو الأكثر شعبية.
ويلي نتنياهو، يائير لابيد، زعيم حزب "هناك مستقبل" المعارض، وبيني غانتس، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق (لم ينضم لحزب بعد) بنسبة 13 في المائة، لكل منهما.
وحصل زعيم حزب "المعسكر الصهيوني" المعارض، آفي غاباي، على 7% فقط، يليه زعيم حزب "كلنا"، ووزير المالية الحالي، موشيه كاحلون، بنسبة 6 في المائة، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، بنسبة 3 في المائة.
واستنادا الى نتائج الاستطلاع، يحصل حزب " الليكود" برئاسة نتنياهو على 30 مقعدا يليه حزب "هناك مستقبل" الذي يحصل على 13 مقعدا، وهي ذات المقاعد التي تحصل عليها القائمة العربية المشتركة برئاسة أيمن عودة.
ويحصل حزب "البيت اليهودي" برئاسة وزير التعليم نفتالي بنيت على 12 مقعدا، أما حزب "المعسكر الصهيوني" المعارض فيحصل على 10 مقاعد، وهي ذات المقاعد التي تحصل عليها قائمة قائد الجيش الاسرائيلي السابق بيني غانتس.
ويشير الاستطلاع إلى حصول كل من حزب "ميرتس" المعارض برئاسة تمار زاندبرغ، وحزب "يهودوت هتوراه" برئاسة نائب وزير الصحة، يعقوب ليتسمان على 7 مقاعد لكل منهما.
ويحصل حزب "كلنا" على 6 مقاعد، في حين يحصل حزب "إسرائيل بيتنا" على 4 مقاعد وهي ذات المقاعد التي تحصل عليها كتلة أولي ليفي (حزب جديد)، وحزب "شاس" برئاسة وزير الداخلية أرييه درعي لكل منهما.
ولم تشر قناة الأخبار العبرية إلى عدد العينة التي شملها الاستطلاع أو المركز الذي أجراه.
وكان بنيامين نتنياهو قد أعلن الإثنين الماضي، عن اتفاق أحزاب الائتلاف الحكومي على حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة في التاسع من إبريل/نيسان المقبل.