فلسطين أون لاين

​"لن نقبل زيادتها عن معدلاتها الطبيعية"

أبو مذكور ينفي لـ"فلسطين" تحديد تسعيرة العمرة

...
صورة أرشيفية
غزة/ يحيى اليعقوبي

نفى رئيس شركات الحج والعمرة في قطاع غزة، عوض أبو مذكور، تحديد تسعيرة العمرة، مؤكدًا أن ما يتم تداوله عن تحديد سعرها بمبلغ 1500 دولار "غير صحيحة".

وقال أبو مذكور في تصريح خاص بصحيفة "فلسطين" أمس: "إن الشركات في طور ترتيب الأسعار وأعداد المعتمرين، وتحديد الناقل البري والجوي والسكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة".

وأضاف أنه لم تخرج أي تسعيرة حتى اللحظة إلى حين التوصل لاتفاق مع الجهات المصرية المسؤولة، متوقعًا أن يتم تحديد الأسعار نهاية الأسبوع الجاري، و"هي مرتبطة بوصول عدة عروض من شركات مصرية بشأن الأسعار".

وأوضح أن شركات الحج والعمرة ستوافق على أجود وأقل الأسعار المقدمة من الشركاتالمصرية، وأنها لن تقبل أي أسعار تكون زيادة عن الأسعار الطبيعية، حتى لو أدى ذلك لفشل موسم العمرة.

ولفت إلى أن تحديد الأسعار مرتبط بالسكن في المدينة المنورة ومكة المكرمة، والناقل الجوي، وكذلك النقل البري من معبر رفح إلى مطار القاهرة والرسوم المتعارف عليها في المعابر، مؤكدًا أن الشركات ستقبل ما تشرعه وزارة الأوقاف بحكومة الحمد الله بعد الاتفاق مع السلطات المصرية؛ بشرط عدم زيادتها عن المعدلات الطبيعية، حيث كانت تبلغ التكلفة الإجمالية للعمرة 700 دينار أردني.

وحول أعداد الرحلات، بين أنه سيتم الاتفاق عليها مع الجانب المصري، إما أن يخرج فوج في يوم واحد من كل أسبوعين، أو يومين كل أسبوعين مطلع شهر يناير/ كانون الثاني القادم، لافتًا إلى أن المسؤولين المصريين أبلغوهم أن معبر رفح سيعمل بداية يناير بثلاثة أضعاف طاقته الحالية.

وأفاد أبو مذكور بأنه عندما يتم الاتفاق على تحديد أسعار تذاكر الطيران والنقل البري، ستقوم الشركات بفتح باب تسجيل المعتمرين، وبناء على دراستها لأعداد المسجلين، ستحدد الأعداد التي ستخرج في كل فوج مع الجانب المصري، مرجحًا أن تصل الأعداد في كل فوج إلى 1200 معتمر.

وأكد أن هناك موافقة رسمية مصرية على خروج المعتمرين، و"لكننا في انتظار تحديد الموعد والأسعار والأعداد"، موضحًا أن المعتمر سيدفع تكلفة العمرة في حساب بنكي باسم جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة تحت إشراف وزارة الأوقاف، لضمان عدم وجود تلاعب بالأسعار من الشركات غير المرخصة.

ولفت إلى أن الشركات في صدد التخفيف عن المعتمرين، من خلال سعي الشركات لأن يكون الطيران الناقل تابعا للخطوط الجوية الفلسطينية من خلال شركة مصر للطيران، وأن يكون النقل البري من معبر رفح لمطار القاهرة من خلال تفاهمات وأسعار متفق عليها مع الشركات الناقلة.