الفصائل:
يجب وقف الاجراءات العقابية ووقت التلويح بأخرى
يجب إعادة بناء مجلس وطني "توحيدي "يضم الجميع
المقاومة هي الطريق لضمان حق العودة
على السلطة سحب الاعتراف بدولة الاحتلال
أكدت الفصائل الفلسطينية أن جميع المبادرات التي تم طرحها لحل القضية الفلسطينية أثبتت فشلها ما عدا مبادرة المقاومة والانتفاضة، والتي أثبتت أنها هي الطريق الوحيد والضمان لحق العودة الفلسطيني.
جاء ذلك في كلمة لها ألقاها طلال أبو ظريفة القيادي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خلال مهرجان انطلاقة حركة حماس ال31 ، اليوم، في مدينة غزة.
وشددت الفصائل على أنه لا يمكن الجمع بين سياسة الرهان على باقايا أوسلو وبين التصدي لصفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، معتبرةً أن "الشرط اللازم للتصدي لهذه الصفقة هو حسم الموقف النهائي من اتفاقية أوسلو وبناء استراتيجية بديلة للخروج منها عبر إنجاز البرنامج الوطني".
وبينت الفصائل في كلمتها أنه لإنجاز هذا البرنامج يتوجب على الكل الفلسطيني استنهاض عناصر القوة في الحالة الوطنية من خلال استعادة الوحدة التي تجسدت في مسيرات العودة
ودعت الفصائل الفلسطينية، الرئيس أبو مازن لدعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لاجتماع في القاهرة من أجل حوار شامل يستند إلى حوارات القاهرة 2011 و2017 ومخرجات اللجنة التحضيرية في بيروت وحوارات موسكو، لتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات شاملة وفق التمثيل النسبي الكامل .
وتابعت:" يجب توفير المناخات الإيجابية من خلال وقف الاجراءات العقابية ووقت التلويح بتنفيذ عقوبات أخرى سياسية أو مالية"، مطالبةً بضرورة إعادة بناء مجلس وطني "توحيدي "يضم الجميع ويحافظ على دوائر منظمة التحرير لتصبح مظلة للكل الفلسطيني.
وأضافت الفصائل:"على القيادة الرسمية أن تغير استراتيجيتها وتوفر أدوات وامكانات الصمود لشعبنا ، وأن تبني استراتيجية تقوم على أساس سحب مباردة 20-2-2018 ورفض اللقاء السياسي مع الاحتلال، وكذلك سحب الاعتراف من دولة الاحتلال ومطالبة الدول العربية بالمثل، لالإضافة إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، واتخاذ خطوات تدريجية لفك الارتباط الاقتصاد بالاحتلال، ناهيك عن ضرورة تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن ضد انتهاكات الاحتلال وتغوله الاستيطاني، وختاماً اطلاق المقاومة الشعبية على طريق الانتفاضة الشاملة، و التمسك بمسيرات العودة كرافعة نضالية للقضية الفلسطينية ".