تواصل جرافات الاحتلال الإسرائيلي، أعمال التجريف وشق الطرق والبناء لتوسعة البؤرة الاستيطانية "ايش كودش" المقامة على اراضي جالود جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: "يواصل مستوطنو بؤرة (إيش كودش) بأعمال تجريف وشق طرق وبناء وحدات استيطانية جديدة في الطرف الشمالي للبؤرة الاستيطانية، المقامة على أراضي قرية جالود".
وأضاف: "منذ أيام تعمل الآليات الثقيلة التابعة للمستوطنين بأعمال تجريف وحفريات وشق طريق في الطرف الشمالي للبؤرة الاستيطانية".
وأكد دغلس أن الاعمال التوسعية في البؤرتين الاستيطانيتين تأتي بالتزامن مع قرار حكومة الاحتلال شرعنة جميع البؤر الاستيطانية، وضمها لمستوطنة "عميحاي" الجديدة.
وقال: "يسعى الاحتلال وفقا للخطط لاستيعاب 1100 عائلة استيطانية، ولن تكون مستوطنة صغيرة ستكون قريبا مدينة كبيرة حقيقية".
وأشار دغلس إلى أن كتلة المستوطنات اليهودية تطورت على مساحة جغرافية ضخمة، و"هذا يعني أن المستوطنين نجحوا في خلق استمرارية البناء والتوسع، وأنشأوا وجودا يهوديا على الأرض".
ومضى يقول: "كان من المفترض أن تكون الكتلة الاستيطانية (شيلو) أرضاً فلسطينية في أي اتفاق دائم مستقبلي، ولكن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تبني مستوطنة جديدة هنا، وتخطط لضم نقاط استيطانية كانت تعرف بأنها غير قانونية وتبيضها، كانت قد أعلنت سابقا بعدم قانونيتها".