قائمة الموقع

دعوات لعقد مؤتمر دولي للإفراج عن الأسرى من ذوي الإعاقة

2018-12-03T16:57:55+02:00

دعا متحدثون في مؤتمر صحفي الاثنين، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمقررة الخاصة في الأمم المتحدة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كاتالينا ديفانداس آغيلار، إلى الإسراع بعقد مؤتمر دولي للإفراج عن الأسرى من ذوي الإعاقة.

وعقد المؤتمر، في مركز الإعلام الحكومي في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة، وبتنظيم من وزارة الإعلام، بالتعاون مع منظمة "معاقون بلا حدود".

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إن أولى الأوليات هي إطلاق سراح أسرانا من معتقلات الاحتلال، في المقدمة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من انتهاكات الاحتلال وسياسة إهمال طبي متعمد داخل الزنازين.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه يستهدفون أبناء شعبنا المشاركين في المسيرات السلمية بالرصاص الحي، ليوقعوا مزيدا من حالات الإعاقة في صفوفنا.

وأكد أن الاحتلال مسؤول مسؤولية مباشرة عما يمكن أن تسفر عن سياسة الاهمال الطبي المتعمد بحق أسرانا، مشيرًا إلى أن عديد من الأسرى المحررين يواجهون مشاكل صحية حتى بعد الإفراج عنهم نتيجة لما عانوه من إهمال داخل المعتقلات.

من جهته، قال رئيس منظمة "معاقون بلا حدود" الدولية صلاح الدين سمارو إن "إسرائيل" تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وترفض الإفراج عن الأسرى من ذوي الإعاقة.

وأشار إلى أن المنظمة وجهت رسائل لعدد من القيادات العربية والدولية والمؤسسات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة في العالم ليقفوا إلى جانب شعبنا الفلسطيني وأسرانا من ذوي الإعاقة داخل معتقلات الاحتلال،.

وأكد أن المنظمة ستواصل حملتها الدولية وإرسال رسائل تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل، وصولًا إلى تنظيم مؤتمر دولي للضغط على الاحتلال كي يفرج عن كافة الأسرى، وخاصة الأسرى من ذوي الإعاقة.

من جانبها، قالت المستشارة القانونية لهيئة شؤون الأسرى والمحررين رقية قرجة إن عدد الأسرى في سجون الاحتلال وصل إلى أكثر من 5500 أسير، من ضمنهم 47 أسير من ذوي الإعاقة والمصابين ببتر في الأطراف أو الشلل النصفي أو أمراض الأعصاب وإعاقات سمعية وبصرية.

واستعرضت قرجة سياسة الإهمال الطبي الذي ينتهجها الاحتلال بحق أسرانا، من تأخير تقديم العلاج، وعدم وجود ممرضين مؤهلين للتعامل مع الحالات الطارئة، وطريقة نقل الأسرى المرضى عبر "البوسطة" التي تفتقد لأدنى المعايير الإنسانية ولا توائم الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى سوء الرعاية الصحية فيما يطلق عليه "مستشفى الرملة" الذي لا يرتقي لتسميته مستشفى من الأساس.

وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال تحمّل أهالي الأسرى تكاليف المعدات الطبية اللازمة لأبنائهم الذين يعانون من إعاقة، مما يشكّل عبئًا إضافيًا على الأهالي الذين يتكبدون مبالغ باهظة لتأمين هذه المعدات.

ويوافق الثالث من ديسمبر من كل عام اليوم العالمي لذوي الإعاقة، حيث خصص هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم المعاقين، وزيادة الفهم لقضايا الإعاقة ولضمان حقوق المعاقين، نظرًا لضرورة رفع الوعي بقضايا دمج ذوي الاعاقة في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية.

اخبار ذات صلة