كشفت إيران، السبت، عن إلحاق مدمرة عسكرية محلية الصنع بأسطولها البحري.
وذكر التلفزيون الرسمي، أن مدمرة "سهند" تبلغ حمولتها 1300 طن، ويمكنها الإبحار خمسة أشهر دون التزود بالوقود.
و"سهند" مزودة بمنصة لهبوط الطائرات المروحية، ومجهزة بصواريخ "أرض ـ أرض" و"أرض ـ جو"، بالإضافة إلى مضادات للطائرات، ورادارات متطورة.
ونقل التلفزيون مراسم الاحتفال بإطلاق السفينة في ميناء بندر عباس (جنوب)، عند مدخل مضيق هرمز.
وبحسب "أسوشييتد برس"، تعمل طهران منذ عام 1992 على بناء جيش يتمتع بالاكتفاء الذاتي، إذ تنتج مقاتلات ودبابات وصواريخ وغواصات خفيفة وطوربيدات.
وتشير تقارير إلى وجود 6 سفن عسكرية محلية الصنع في البلاد، التحقت أولاها بالبحرية عام 2010.
والخميس، أعلنت إيران امتلاكها غواصتين صغيرتين تم تصميمهما للعمل في مياه الخليج الضحلة.
تأتي تلك التعزيزات وسط توتر مع الولايات المتحدة التي أعادت فرض عقوبات اقتصادية على البلاد، إثر انسحابها في مايو / أيار الماضي من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وتهدد طهران بإيقاف صادرات المنطقة الثرية بالنفط إلى العالم عبر مضيق هرمز، في حال تعرضت مصالحها للتهديد.