أشاد أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ببطولات المقاومة في غرفة العمليات المشتركة، داعين إلى تكرار نموذجها في الحالة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتوجّه أسرى الجبهة، في بيان، أمس إلى شهداء المقاومة الذين استشهدوا في ميدان المعركة أثناء تصديهم للعدوان الإسرائيلي الأخير، وإفشالهم مخططات الاحتلال بحق قطاع غزة.
وأكد الأسرى، أن غزة بمقاومتها وجماهيرها سطرت أروع أمثلة الصمود والتحدي في وجه الإجرام الإسرائيلي وطائراته وقذائفه.
وقال: "أثبتت غزة ومقاومتها التي تمثلت في غرفة العمليات المشتركة أنها متماسكة معنوياً وتعبوياً وسياسياً، وأن ما تحقق في الميدان هو مرحلة نضالية تأتي في سياق استمرار معركة المواجهة مع العدو".
وشدد على أنّ غزة ستبقى دائماً وأبداً مدافعاً أصيلاً عن الوطن بأكمله وليس عن القطاع فقط وعن الحقوق والثوابت، وستظل الجدار الصلب الذي تتحطم أمامه مشاريع التصفية.
وأضاف أن المساندة الحقيقية لغزة ومقاومتها وحاضنتها الشعبية ليست بالشعارات وإنما بالالتحام في المعركة، وتوفير مقومات الصمود لها، فلا يوجد أي مبررات لاستمرار العقوبات الإجرامية المفروضة عليها، ورأى أن عدم الاستجابة للنداءات الوطنية والشعبية برفع هذه الإجراءات هو بمثابة مشاركة بالجريمة.
وأكد فرع السجون أنّ الحركة الوطنية الأسيرة تتابع من كثب مجريات الملحمة البطولية التي يخوضها شعبنا في غزة دفاعاً عن كرامته وحريته، معبّرًا عن افتخاره بالمقاومة الفلسطينية وجماهير شعبنا الصامدة.
ودعا إلى أهمية دعم وحماية المقاومة وتشكيل جبهة مقاومة وطنية موحدة، بالاتكاء على التجربة الناجحة لغرفة العمليات المشتركة، ووحدة ثابتة وراسخة في الميدان تشكّل ركيزة أساسية وشرطا من شروط النصر.