قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، إن صمود ومشاركة جماهير شعبنا في مسيرات العودة وما قدمه شبابنا ونساؤنا وشيوخنا وأطفالنا من تضحيات أجبرت حكومة التطرف الصهيونية على الخنوع لمطالب شعبنا واعتراف المنظومة الدولية بحقنا في كسر الحصار، والاستجابة لمطالبه بالبدء بإجراءات تخفيفية ملموسة بالشارع الغزي كمقدمة لكسر الحصار كليا عن قطاع غزة.
وأكدت الهيئة على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقق أهدافها المعلنة رغم ما لمسناه في الشارع من بعض إجراءات التخفيف التي نعتبرها رغم أهميتها غير كافية لكننا على موعد حقيقي مع كسر الحصار.
وتوجهت الهيئة بالتحية لشهداء وجرحى شعبنا، ولروح القائد الوطني الشهيد الرئيس ياسر عرفات في ذكرى استشهاده ال14 محاصرا في رام الله، وللصامدين في 48 والى شباب الضفة الغربية والقدس والشتات، ولأسرانا الابطال، كما نحيي ابن فلسطين البطل أشرف نعالوه، داعين جماهير شعبنا إلى احتضانه في عيون وقلوب شعبنا له، كما نتوجه بالتحية للمشاركين في هذه المسيرات التي لولا تضحياتهم وصمودهم لما التفت العالم الى معاناة شعبنا في القطاع.
وأدانت الهيئة الوطنية كافة خطوات ومشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يحتل مسرى ومعراج نبينا محمد في القدس، وتدعو جماهير امتنا العربية الى التصدي له وعدم الامعان به واغلاق العواصم في وجهه! فمشروع قطار السلام هو مشروع نهب الخيرات من بلادكم ومقدمة للاستغناء عن قناة السويس العربية بشكل تدريجي، بحيث يصبح الاحتلال وعبر قطار السلام هو المتحكم في حركة الاقتصاد والتجارة والتنمية والتواصل الدولي في المنطقة كلها فلا تسمحوا للاحتلال بتمرير مخططاته داعين مصر الشقيقة واحرار الامة الى الوقوف في وجه هذا المشروع الخطير.
ودعت الهيئة الوطنية إلى سرعة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة وبناء المرجعية الوطنية (م ت ف) لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية مثمنين دور مصر على ما تبذله من جهود لاستعادة الوحدة وكسر الحصار الظالم عن غزة.
كما دعت الهيئة جماهير شعبنا للمشاركة في فعاليات (جمعة العودة 34 القادمة) والتي ستحمل عنوان (التطبيع جريمة وخيانة)، وذلك رفضا لإجراءات ومشاريع التطبيع مع الاحتلال الصهيوني الذي يقتل اطفال ونساء فلسطين في مسيرات العودة وكسر الحصار.