فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

البيدر: الاحتلال يهدم منازل المواطنين في الأغوار الشَّماليَّة

ثلاثة إسرائيليين من “غلاف غزة” قُتل آباؤهم وأمهاتهم: نعم لاعتقال نتنياهو وغالات

خامنئي: ينبغي إصدار أحكام إعدام على قادة (إسرائيل)

بلديَّة غزَّة: تفاقم الأزمات في مخيَّمات الإيواء جرَّاء تساقُط الأمطار وتدمير البنية التَّحتيَّة

الدّفاع المدني: لا نستطيع الوصولَ إلى مئات المفقودين تحت أنقاض منازلهم في شمال قطاع غزّة

"أمْطرتْها بالرَّشَّاشات والقنابل اليدويَّة".. القسَّام تشتبكُ مع جنود الاحتلال وتوقعهم قتلى وجرحى في معارك شمال غزَّة

حماس: جرائمُ الاحتلال وإعدامه شابًا وطفلًا في يعبد القسَّام سيزيدُ من إصرار شعبنا على المقاومة

تحقيقٌ لـ"هآرتس" يكشف تفاصيلَ إصابة الأسرى الفلسطينيين بمرض "سكايبوس" خلال الأشهر الأخيرة!

الأونروا: الحصول على وجبات الطَّعام في غزَّة أصبح مهمةً مستحيلة ولا بُدَّ من فتح كامل للمعابر

الحالة الجوية لطقس فلسطين اليوم 25 نوفمبر

كنائس القدس تطالب (إسرائيل) بإلغاء "يهودية الدولة"

...
صورة أرشيفية
القدس المحتلة - فلسطين أون لاين

طالب رؤساء الكنائس الكاثوليكية في القدس المحتلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإلغاء قانون "يهودية الدولة" الذي ينص على أن حق تقرير المصير في الكيان الإسرائيلي "حق حصري للشعب اليهودي فقط".

وقال الأساقفة رؤساء الكنائس اللاتينية والسريانية والأرمنية والكاثوليكية، وكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في بيان مشترك أمس الأحد "من واجبنا أن نلفت نظر السلطات إلى واقع بسيط، وهو أن مؤمنينا المسيحيين، وكذلك المسلمون والدروز والبهائيون؛ كلهم عرب، وليسوا أقل مواطنة في هذا البلد من إخوتهم وأخواتهم اليهود".

وجاء في البيان الذي وقعه أيضا مطران قبرص للموارنة ومطران الروم الكاثوليك في الأردن "نحن المسيحيون -مع المسلمين والدروز والبهائيين واليهود- نطالب بأن نعامل كمواطنين على أساس المساواة الكاملة".

وأضاف أن "هذه المساواة يجب أن تشمل الاعتراف والاحترام لهويتنا المدنية والتاريخية والدينية، كأفراد وكجماعات".

كما دعا البيان سلطات الاحتلال إلى أن تلغي هذا القانون الأساسي، وتعلن وتضمن بصورة دائمة أنها تسعى فعلا لدعم وحماية خير وسلامة كل مواطنيها.

وكان كنيست الاحتلال الإسرائيلي قد أقر في يوليو/تموز الماضي قانونا ينص على أن (إسرائيل) هي "الدولة القومية للشعب اليهودي" وأن "حق تقرير المصير فيها حصري للشعب اليهودي فقط"، مما أثار غضب عرب 1948 واعتبروه قانوناً عنصريا.

كما ينزع القانون عن اللغة العربية صفة إحدى اللغتين الرسميتين في الأراضي المحتلة التي ستصبح لغتها الرسمية العبرية حصرا، وينصّ أيضا على أن الدولة تعتبر "تطوير الاستيطان اليهودي قيمة قومية وتعمل لأجل تشجيعه ودعم إقامته وتثبيته".

ولا تشير أي مادة في القانون إلى المساواة بين المواطنين أو إلى الطابع الديمقراطي للدولة، مما يثير مخاوف كبرى خصوصا لدى الأقليات.

وأصبح القانون الجديد جزءاً مما يسمى "القوانين الأساسية" لكيان الاحتلال، التي تعتبر بمثابة دستور في دولة لا يوجد بها دستور، وقد تم تقديم خمسة طعون ضده أمام المحكمة الإسرائيلية العليا.

المصدر : الفرنسية