قال مصدر مطلع إن الأمم المتحدة تريد تثبيت تفاهمات وقف إطلاق النار التي أوقفت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، وإنها على اتصال حثيث بالمسؤولين المصريين لأجل ذلك، لكنه أضاف أن إعطاء "أمل خطأ" بشأن مدى إمكانية تحقيق بنود ذلك هو أمر غير مسؤول.
وأضاف المصدر لصحيفة "فلسطين" مفضلا عدم الكشف عن اسمه: "نحن على اتصال مباشر مع المصريين بشكل حثيث وننسق معهم".
وأوضح أن هدف هذه الاتصالات تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة والأزمة الإنسانية، وإعطاء مجال للجهود المصرية التي تدعمها الأمم المتحدة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وقيام حكومة الحمد الله بمهامها في غزة.
وعما إذا كان تثبيت تفاهمات 2014 قريبا، قال: "دائما نحذر من هذه الأمور، قبل ذلك كنا نتحدث عن شيء قريب في الأفق لكن لم يتحقق"، مضيفا: "حاليا من المهم العودة لتفاهمات 2014 ويكون هناك وقف إطلاق النار وهذا ما نعمل عليه في الوقت الحالي بشكل متوازٍ مع (جهود) المصالحة".
وأبدى المصدر رضاه عن وصول وقود ممول من قطر إلى غزة لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة، متابعا عما إذا كانت منحة مالية قطرية ستصل القطاع قريبا: "دعنا ننتهي من أمر تلو آخر، ونرى إلى أين نصل، لا نريد أن نستعجل ونعطي أملا للناس وفي النهاية يتهدم كل شيء".
وأردف: "شيء غير مسؤول أن نعطي آمالا خطأ".
ونفى المصدر علمه بوجود زيارة مقررة للمنسق الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إلى غزة في الفترة القريبة القادمة.