هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلية، صباح الأربعاء 25-1-2017، ثلاث منشآت في مدينة القدس المحتلة، بحجة "البناء بدون ترخيص".
وأفادت وكالة "قدس برس"، بأن آليات بلدية الاحتلال اقتحمت عدّة مناطق شمالي وجنوبي شرق القدس، وشرعت في هدم منشآت فلسطينية بحجة "عدم الترخيص".
وأضافت أن آليات الاحتلال هدمت موقفًا للسيارات يعود لعائلة "طوطح" في حي شعفاط (شمالي القدس )، ومنشأة تجارية لمواد البناء تعود للمواطن خالد نصار في حي عين اللوزة ببلدة سلوان (جنوبي شرق المدينة المحتلة).
وكانت آليات الاحتلال، قد هدمت صباح اليوم الأربعاء، مخزنًا وموقفًا للسيارات يعود لعائلة الباحث والمختص في شؤون القدس، الدكتور جمال عمرو، بحجة "البناء بدون ترخيص".
من جهته، قال رئيس قسم المخطوطات والتراث في المسجد الأقصى، رضوان عمرو لـ "قدس برس"، إن عناصر من القوات الإسرائيلية برفقة آليات بلدية الاحتلال اقتحمت منزلهم في حي الثوري ببلدة سلوان صباح اليوم، وشرعت في هدم موقف السيارات الخاص بهم إلى جانب المخزن.
وأشار عمرو إلى أن عملية الهدم طالت نحو 30 مترًا مربّعًا تقريبًا، بما فيها تخريب الأسوار المُحيطة، حيث قامت آليات الاحتلال بهدمه بحجة البناء بدون ترخيص، لافتًا إلى أنهم دفعوا مخالفات باهظة لبلدية الاحتلال لكن دون فائدة.
وكانت بلدية الاحتلال قد أخطرت الدكتور عمرو في الـ 12 من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2016، بهدم منزله المبني منذ 62 عامًا في حي الثوري، بحجة البناء بدون ترخيص، رغم حصوله على تراخيص بناء من قبل بلدية الاحتلال منذ عام 1993.
ووفقاً لـ "قدس برس"، فإن عمليات الهدم خلال شهر كانون ثاني/ يناير الجاري في مدينة القدس المحتلة وضواحيها بلغت نحو 39 منشأة سكنية وتجارية وللاستخدام الحيواني، من بينها منشآت هُدمت ذاتيًا.
يُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هدم منذ بداية العام الجاري (2017)، أكثر من 100 منشأة في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ القدس والضفة الغربية والداخل المحتل 48، بحجة البناء بدون ترخيص أو الأراضي المُصادرة.