يحدث خمول الغدة الدرقية عندما لا تنتج الغدة كمية كافية من الهرمونات، وفي حال عدم علاجها قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة، مثل زيادة الوزن بصورة غير طبيعية وأمراض القلب والعقم.
استشاري التغذية العلاجية والمحاضر في جامعة الأزهر د.عبد الحميد البلبيسي بين أن الأعراض تظهر على الشخص المصاب بخمول الغدة الدرقية تدريجيًا، وتكون في البداية غير ملاحظة.
خمولها
وأوضح د. البلبيسي لـ"فلسطين" أن الأعراض قد تتطور وتصبح أوضح مع تفاقم المشكلة، وتشمل الإمساك، وجفاف الجلد، وازدياد الشعور بالبرد، أي أنك تشعر بالبرد بسهولة، وزيادة الوزن فوق المعقول، والاكتئاب، ومشاكل في الذاكرة، وتضخم وتصلب وألم في المفاصل، وانتفاخ في الوجه، وظهور بحة في الصوت، ودورة شهرية غزيرة أو غير منتظمة، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
وأشار إلى أن زيادة نشاط الغدة الدرقية حالة مرضية تفرز فيها الغدة الدرقية كميات كبيرة من هرمون الثيروكسين، وفي حال عدم علاج المشكلة قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة، مثل فقدان الوزن المفاجئ، وتسارع نبضات القلب، والعصبية، وفقدان البصر، وقصور القلب.
أعراض نشاطها
وعن أهم الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بزيادة نشاطها، ذكر استشاري التغذية العلاجية أنها تؤدي إلى تسارع حركة الأمعاء، وقد يتطور الأمر لحدوث إسهال، وفقدان الشعر، وارتفاع ضغط الدم، والغثيان، والقيء، وتضخم مكان الغدة الدرقية، وفقدان مفاجئ للوزن، حتى لو لم يكن الشخص يتناول كمية قليلة من الطعام.
وبين أنها تؤدي أيضا إلى تسارع نبضات القلب، وزيادة الشهية، والعصبية والهيجان وزيادة الحركة، والقلق، وزيادة التعرق، وتغيرات في الدورة الشهرية لدى النساء، ويصبح الشخص لا يطيق الجلوس في الأماكن الدافئة، وصعوبة في النوم، وارتعاش، وجحوظ العينين، وبروز الثدي لدى الرجال.
وأشار استشاري التغذية العلاجية إلى أنه حتى تعمل الغدة الدرقية جيدًا يحتاج الإنسان لتناول الأغذية التي تحتوي على عنصر اليود، وحاليا يوضع عنصر اليود على ملح الطعام عند تصنيعه لحل مشكلة خمول الغدة الدرقية، ومن الأغذية الغنية باليود عين الجمل والمأكولات البحرية عامةً.
