قال وزير التعاون الإقليمي بحكومة الاحتلال الإسرائيلي تساحي هانغبي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتمهل في نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس، ولكنه في نهاية الأمر سيُقدم على هذه الخطوة.
وقال هانغبي، للإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم: "لن أتفاجأ إذا لم يتم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بقرار متسرع، وإنما بعد دراسة داخلية وطويلة في الولايات المتحدة".
ولكنه استدرك:" ما من شك في أنه في ختام هذه المداولات، سيكون قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السفارة مخالفاً لقرار سابقاتها".
وقرر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في الأول من ديسمبر/كانون أول الماضي تعليق نقل السفارة لمدة 6 أشهر وهو إجراء دأب عليه الرؤساء الأمريكيون منذ صدور قرار الكونغرس عام 1995.
وقد أعلن المتحدث بلسان البيت الأبيض شون سبايسر للصحفيين الأحد الماضي، أن الإدارة الأمريكية ما زالت في المراحل الأولى من دراسة موضوع نقل السفارة.
وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة إن انتهاء فترة تأجيل نقل السفارة التي قررها أوباما، في نهاية شهر مايو/أيار القادم، سيكون هو الفيصل في تحديد الموقف الأمريكي بشأن نقلها.
وأضافت:" السؤال هو هل سيعلق الرئيس الأمريكي ترامب قرار نقل السفارة لمدة 6 أشهر أم لا؟".
ونوهت إلى أن "شهر مايو/أيار يصادف ذكرى "ضم" الاحتلال الإسرائيلي لشرق القدس المحتلة ، المرفوض فلسطينياً ودولياً، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية لكن ترامب أشار خلال حملته الإنتخابية إلى القدس، باعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وفق زعمه.