فلسطين أون لاين

الاحتلال يستدعي زوجة الصحفي "القيق" للتحقيق

...
صورة أرشيفية للصحفي الأسير محمد القيق
رام الله - قدس برس

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء 25-1-2017 ، منزل عائلة الأسير الصحفي محمد القيق بمنطقة دورا جنوبي الخليل (جنوب القدس المحتلة)، وسلّمت زوجته الصحفية فيحاء شلش استدعاءاً للتحقيق معها.

وأوضحت زوجة القيق (فيحاء شلش)، أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلة زوجها في دورا، وقام جنود الاحتلال بتفتيشه والعبث بمحتوياته.

وأضافت شلش ، أن ضابطاً إسرائيلياً سلّمها استدعاءاً للتحقيق معها، لدى مخابرات الاحتلال في معسكر "عوفر" غربي رام الله (شمال القدس المحتلة)، وذلك بعد إخضاعها للتفتيش.

وأشارت زوجة القيق، إلى أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزلهم في قرية أبو قش (شمالي رام الله)، بعد "خلع بابه وقامت بتخريب محتوياته، بالتزامن مع اقتحام منزل العائلة في دورا".

وبيّنت أن الاحتلال يسعى لإدانة زوجها (الأسير محمد القيق) بأي تهمة "تخوفًا من إصدار أمر اعتقال إداري بحقه، خاصة بعد تأكيده البدء في إضراب مفتوح عن الطعام بحال تم صدور هذا الأمر".

يشار إلى أن قوات الاحتلال، أعادت اعتقال القيق يوم الأحد 15 كانون ثاني/ يناير الجاري، عقب احتجازه وعدد من ذوي الشهداء الفلسطينيين على حاجز "بيت إيل" العسكري (شمالي مدينة البيرة)، حيث تم تحويله للاعتقال في حين أخلي سبيل ذوي الشهداء.

أمّا فيما يخص الاعتقال السابق، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأسير القيق، عقب دهم منزله في بلدة أبو قش (شمالي رام الله)، بتاريخ 21 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، وحولته للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.

وشرع القيق بعدها في إضرابه المفتوح عن الطعام (استمر 94 يومًا) بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، احتجاجًا على طريقة التعامل معه واعتقاله إداريًا، وتعرضه للتعذيب، وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن ينتزع قرارًا بالإفراج عنه في الـ 19 من أيار/ مايو 2016.