فلسطين أون لاين

خلال لقاء سياسي نظمته حركة الأحرار

بحر: عباس يواصل حصار غزة ويجني منها شهريًّا 100 مليون دولار

...
جانب من اللقاء السياسي
غزة - جمال غيث

أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يواصل حصار غزة، بالرغم من أنه يجني منها 100 مليون دولار شهريًا.

وشدد بحر، في كلمة له، خلال لقاء سياسي نظمته حركة الأحرار في مقرها غرب مدينة غزة، الثلاثاء 24-1-2017، بعنوان "بعد أكثر من 10 سنوات على الحصار- مشروع المقاومة.. وأزمات غزة المفتعلة"، على "جاهزية حركة حماس لتسليم كافة الوزارات لحكومة الحمد الله فورًا، لكن الأخيرة غير جاهزة لذلك بناء على قرار سياسي من عباس".

وحضر اللقاء السياسي، ممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وعدد من المختصين والمهتمين ووجهاء ومخاتير القطاع، ولفيف من أنصار ومؤيدي حركة الأحرار.

مقاومة مشروعة

وبين بحر، أن كافة المؤامرات والأزمات المفتعلة لحصار غزة وخنق مقاومتها وإضعافها لن تفلح بفصل صبر وإرادة وصمود شعبنا والتفافه حول المقاومة، مؤكدًا أن المقاومة مستمرة حتى تحرير الأراضي الفلسطينية كاملة من دنس الاحتلال.

وجدد تأكيده أن شعبنا الفلسطيني لن يتخلى عن مقاومته، فالمقاومة حق مشروع كفلته كافة الأعراف والمواثيق والشرائع الدولية والسماوية.

وأوضح أن أزمات القطاع مفتعلة وبدأت بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، وعدم اعتراف الرباعية الدولية بنتائجها، "رغم أن الجميع أشاد بنزاهتها"، داعيًا الأمة العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب القطاع وعدم تركه يغرق في الظلام.

وأكد بحر أن شعبنا الفلسطيني على موعد مع صفقة وفاء الأحرار "2"، مشيرًا إلى أنها ستكون أقوى من الصفقة الأولى بفضل المقاومة وتمسكها بشروطها.

كما دعا الأمة العربية والإسلامية للتوحد في مواجهة أزمات القطاع، ودعم انتفاضة القدس، والتوحد في وجه التغول الأمريكي وسياسته وأبرزها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.

وطالب الجامعة العربية بممارسة دورها تجاه ما يتعرض له قطاع غزة من أزمات، فيما دعا مصر للوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني وفتح معبر رفح على مدار الساعة وتسهيل دخول المرضى والطلبة وأصحاب الحاجات الإنسانية.

أزمات مفتعلة

بدوره، أكد أمين عام حركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال، أن قطاع غزة يعيش أزمات مفتعلة بدأت تظهر بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006.

وأوضح أبو هلال، في كلمة له، أن ذلك يهدف للنيل من صمود الغزيين بعد انتخابهم حركة حماس والتفافهم حول المقاومة، مؤكدًا أن الغزيين لن يتخلوا عن المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين رغم الأزمات والمؤامرات.

واستعرض أزمات قطاع غزة وفي مقدمتها أزمة الكهرباء وإغلاق المعابر وعدم تزويد الغزيين باحتياجاتهم، إضافة إلى نقص الوقود وعدم توفير ميزانيات تشغيلية للقطاع، وشح الأدوية.

ودعا أبو هلال، كافة المسؤولين للوقوف إلى جانب أهالي قطاع غزة وإنهاء الأزمات التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني، وعدم حرف البوصلة عن مسارها الصحيح في مواجهة الاحتلال وتحرير الأسرى والمقدسات والأراضي الفلسطينية كاملة.