دعت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، إلى أوسع مشاركة في حملة مقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي في الدول العربية والإسلامية، وذلك من خلال إطلاقها حملة بعنوان "قاطعوا البضائع الصهيونية".
وأوضحت في بيان لها، اليوم الاثنين 23-1-2017، أن الحملة تهدف للتوعية من مخاطر دعم الاحتلال في محاربة الشعب الفلسطيني من خلال شراء منتجاته، ومحاربة اقتصاده، ودعم الاقتصاد العربي من خلال وقف استيراد المواد التي تدعم اقتصاد الاحتلال".
وأشارت الحملة إلى أنها تسعى إلى زيادة دعم الشعوب العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني الذي يعاني الويلات في ظل الاحتلال من قتل وتشريد، وحصار في قطاع غزة منذ عشر سنوات، ما تسبب بتدهور الوضع الإنساني لأهالي القطاع.
وتشمل حملة المقاطعة، زيارات ميدانية للمحال التجارية والشركات في مختلف الدول العربية والإسلامية، ودعوتهم لعدم استيراد بضائع من الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية "التي تدعم سياسة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".
بدورها، بينت الناطقة باسم اللجنة الإعلامية الدكتورة منال العواودة، أن الحملة الجديدة تهدف إلى محاصرة الاحتلال الذي يفرض حصارًا خانقًا على أهالي قطاع غزة، ويرتكب المجازر ويعتقل المواطنين في مختلف المدن المحتلة.
ونقل بيان الحملة عن العواودة تأكديها أن "المقاطعة؛ عرف حضاري ووسيلة سلمية قانونية عالمية، وهي رافد من روافد المقاومة وليست بديلاً عنها، وإيمانًا من الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة بأن المقاطعة لهذا الاحتلال وتجريم التطبيع معه هو إيذاء لهذا العدو ليس فقط على الصعيد الاقتصادي بل على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية وتأليب الرأي العالمي لصالح قضيتنا".
وأشارت العواودة إلى أن الحملة تشمل التوعية لمخاطر دعم الاحتلال وأمريكا اقتصاديًا، وذلك من خلال الإعلام المرئي والمسموع وصفحات التواصل الاجتماعي والتغريد عبر وسم "لا تقتلوهم بأموالكم"، ونشر العديد من التصاميم الفنية التي توضح الأثار السلبية على التبادل التجاري مع الاحتلال وانعكاس ذلك على القضية الفلسطينية، وكذلك نشر قوائم توضح بعضًا من منتجات الاحتلال.
ونبهت إلى بدء مرحلة الترويج الإعلامي عبر الوسائل والمنابر العالمية وشبكات التواصل، وقد ازداد التفاعل الجماهيري مع الحملة، معتبرة ذلك "مؤشر صادق على نبض الشعوب المسلمة والشعور العالمي لدعم القضايا الإنسانية ورفع الظلم عن المظلومين".