نددت فرنسا اليوم الاثنين 23-1-2017 بموافقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء مئات المساكن في القدس المحتلة، مؤكدة أن الاستيطان يشكل "تهديدا خطيرا للحل القائم على دولتين" اسرائيلية وفلسطينية.
واستأنفت دولة الاحتلال الإسرائيلي أمس الاحد الاستيطان مع سماحها ببناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة، بعد ساعات من محادثة هاتفية بين رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال إن ":الاستيطان يشكل تهديدا خطيرا لحل الدولتين الذي ذكرت المجموعة الدولية بتمسكها به خلال مؤتمر باريس الدولي في 15 كانون الثاني/يناير".
وأضاف إن "القرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الامن الدولي في 23 كانون الاول/ديسمبر 2016 ذكر بعدم شرعية الاستيطان بنظر القانون الدولي وطالب بوقفه الفوري والكامل".
وكانت اذونات البناء جمدت في نهاية كانون الاول/ديسمبر بطلب من رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي في انتظار وصول دونالد ترامب الى البيت الابيض. وعبر ترامب عن مواقف مؤيدة جدا (لاسرائيل) خلال حملته الانتخابية.
ووصل التوتر مع أوباما الى ذروته في 23 كانون الاول/ديسمبر 2016 حين لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض للمرة الاولى منذ 1979 لوقف القرار 2334 في مجلس الامن الدولي.
وتعتبر المجموعة الدولية كل المستوطنات غير شرعية.
