فلسطين أون لاين

​"اللبابيدي" .. موهبة صاعدة في عالم البرمجيات

...
غزة - آية الوادية

عندما تجد الأفكار الإبداعية مَنْ يرعاها حتى تتحقق، عندها فقط ستتغير المجتمعات للأفضل،حازم اللبابيدي (22) عاماً كان مثالاً للإبداع الغزي في مجال برمجة قواعد البيانات وتطبيقات الهواتف الذكية ، "فلسطين أون لاين" تلقي الضوء على تجربته خلال التقرير التالي :

طموحٌ منذ الصغر

ميول اللبابيدي لدخول عالم البرمجة رافقته منذ الصغر، يقول :"خضتُ أولى تجاربي البرمجية في عمرالثالثة عشر"، مضيفاً :" شاركتُ حينها في مسابقة طرحتها وزارة التربية والتعليم بمشروعي الذي كان عبارة عن تطبيق فلاش عن دليل أنواع الطيور ".

ويبين أنه قام بتعريب لعبة الكترونية وهو في عمر صغير، وغيرها من الأنشطة البرمجية، إلى أن اعترضت طريقه عقبة هي الأصعب في حياته كادت تقف بينه وبين حلمه، وهي حصوله على معدلٍ متدنٍ في الثانوية العامة بتقدير مقبول.

للحظة شعر اللبابيدي أن حلمه قد توقف وأنه لن يستطيع المضي قدماً ، لكنه استعاد رباطة جأشه وأقنع نفسه بأن تلك لن تكون النهاية، واصل السير في مسيرته التي بدأها منذ صغره نحو حلمه الكبير.

بداية الحلم..

ففي الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وجد ما يُمكنه من أنْ يضع قدمه على بداية الحلم رغم معدله المتدني بالثانوية العامة، فالتحق باختصاص برمجة تطبيقات الهواتف الذكية .

ومن ثمَّ يعمل اللبابيدي حالياً في شركة برمجة في مدينة غزة، وبنظام العمل عند بعد مع شركةبالمملكة العربية السعودية والكثير من الشركات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ".

ومن أهم الإنجازات التي حققها اللبابيدي حصول فريقٍ كان عضواً فيه على المركز الأول في مسابقة الهاكثون "مسابقة برمجة عالمية" والمشاركة في العديد من المسابقات على كافة الأصعدة.

ويتابع "نفذت العديد من التطبيقات المميزة مثل تطبيق شركة سيتي نت لخدمات الانترنت، وتطبيق لارج وهو سوق الكتروني لبيع الملابس، والمساهمة في تحسين تطبيق الكلية الجامعية، وتطبيق Mani Tracking وهو لتتبع حركة موظفي العمل الميداني".

ومنالتطبيقات التي أنجزها اللبابيدي أيضاً، تطبيق قسم نشاط الطالبات في محافظة ينبع – المملكة العربية السعودية، وتطبيق لغتنا الخالدة – دولة الامارات، وتطبيق للمخبز الوطني في دير البلح، علاوة على تنفيذ المحتوى التقني لقناة رقمي تي في على اليوتيوب.

وعن طموحاته التي يسعى إلى تحقيقها ، يقول " أطمح لبناء مشروع خاص بي في مجال الألعاب الإلكترونية وتحويل فريق العمل الخاص بي إلى شركة رسمية تنافس عالمياً، كما وأطمح في الحصول على شهادة معتمدة من شركة GOOGLE العالمية كمبرمج تطبيقات".

ويضيف : "مَنْ يتحلى بالعزيمة والإرادة وينجح في استثمار كافة الفرص والموارد المتاحة أمامه يمكنه تحقيق نتائج جبارة ".