أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي، دعمه للمقاومة الشعبية بكافة أشكالها، ورفضه للعقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة لتحقيق أهداف سياسية.
وقال البرغوثي لصحيفة "فلسطين" خلال مشاركته في المسيرات الأسبوعية شرقي قطاع غزة للمطالبة بكسر الحصار: "المقاومة الشعبية ولدت لتبقى وتنتصر، وستكافح حتى إعادة حقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "وحدة النضال الفلسطيني التي ظهرت في مسيرات العودة، والخان الأحمر، مدعاة لاستمرارها ونحن موحدون حتى نسقط نظام التمييز العنصري الإسرائيلي في كل فلسطين".
وإزاء العقوبات التي يفرضها رئيس السلطة محمود عباس على قطاع غزة، جدد رفضه لهذا السلوك السياسي، مؤكدًا أن قطاع غزة جزء من الوطن الفلسطيني، وهذه العقوبات تزيد من تأثيرات الحصار على واقع الحياة الإنسانية المتهالكة.
وأشار إلى أن أحد أهم أسباب قدومه للقطاع، هو "مشاهدة كل جوانب معاناة الشعب الفلسطيني، من أجل نقلها للعالم بأسره".
وأكد البرغوثي على ضرورة إسناد الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، بكل الوسائل المتاحة والممكنة، مستدركاً "لكن لا يتوهمنّ أحد أن ذلك بديل لوحدة وتماسك هذا الشعب، وضرورة إيجاد حل شامل".
وقال البرغوثي: "لا يوجد حلول اقتصادية وإنسانية فقط، إنما الحل هو كفاحي ونضالي وسياسي"، مضيفا "هذا الشعب سيقاوم ويكافح بكل ما لديه من قوة وطاقة، وسيبقى عصياً على كل مؤامرات الاحتلال ضده".
ووصل البرغوثي إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، الأربعاء الماضي، على رأس وفد من المبادرة الوطنية، وكان قد التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وناقشا القضايا السياسية الراهنة.