قال أهالي شهداء عدوان 2014 إن قضيتهم عالقة منذ أربع سنوات دون التوصل لحل نهائي ينهي معاناتهم بصرف رواتبهم المستحقة منذ استشهاد أبنائهم خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف الأهالي لصحيفة "فلسطين"، أمس، أنهم حصلوا طوال السنوات الماضية على وعود رسمية بإنهاء معاناتهم وصرف مستحقاتهم التي لم يتقاضوها منذ استشهاد أبنائهم، لكنها لم تنفذ بعد، بذريعة أن قضيتهم مرتبطة بقرار من رئيس السلطة محمود عباس.
وأفادت عضو اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى أم علي القايض بأن رئيس مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى انتصار الوزير، غادرت قطاع غزة، الإثنين الماضي متوجهة إلى رام الله لبحث قضية شهداء 2014.
وذكرت القايض أن الأهالي حصلوا على وعد من "الوزير" وممثلين عن المؤسسة بأن "الوزير" لن تعود للقطاع دون أخذ موافقة وتوقيع من رئيس السلطة بصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية.
وأكدت أن الأهالي مستمرون في اعتصامهم حتى تحقيق مطالبهم بصرف رواتبهم، محذرة في الوقت ذاته من تصعيد خطواتهم الاحتجاجية في حال لم تُنهَ معاناتهم.
وأوضحت أن أهالي شهداء عدوان 2014 يعانون أوضاعا مأساوية منذ استشهاد معيليهم، وباتوا غير قادرين على توفير احتياجات أسرهم، داعية الكل الفلسطيني للوقوف إلى جانبهم والعمل على إنهاء معاناتهم المتفاقمة منذ أربعة أعوام.
وينتظر نحو 2000 عائلة شهيد من أهالي شهداء عدوان 2014 توقيع رئيس السلطة على قرار يقضي بصرف رواتبهم المستحقة التي كفلتها اللوائح الداخلية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ويواصل أهالي شهداء عدوان 2014 اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى في مدينة غزة، للمطالبة بصرف رواتبهم أسوة بغيرهم.