فلسطين أون لاين

مصر.. إطلاق سراح نجل مرسي بعد توقيفه لساعات

...
القاهرة - فلسطين أون لاين

أعلنت أسرة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا في البلاد، إطلاق سراح نجلها عبد الله بعد توقيفه لساعات، وخضوعه لتحقيق قضائي.

وعبر صفحته بموقع "فيسبوك" قال أحمد النجل الأكبر لـ" مرسي" والمتحدث باسم الأسرة في وقت متأخر من مساء الأربعاء :"لله الفضل والمنة، إخلاء سبيل عبد الله مرسي، ووصوله إلى المنزل"، دون تفاصيل أكثر.

وفي وقت سابق مساء الأربعاء، أفادت البوابة الإلكترونية لصحيفة "أخبار اليوم" مملوكة للدولة، أن "النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، قرر إخلاء سبيل عبد الله بكفالة 5 آلاف جنيه (نحو 280 دولارا)، بعد التحقيق معه عدة ساعات في اتهامات منسوبة له".

وتتعلق اتهامات نجل مرسي التي تقرر إخلاء سبيله فيها بـ"نشر بيانات وأخبار كاذبة"، وفق المصدر ذاته.

وحسب المصدر ذاته، "ألقي القبض على نجل مرسي صباح الأربعاء من منزله بمنطقة الشيخ زايد (غربي القاهرة)، وأحيل لنيابة أمن الدولة العليا التي واجهته بالاتهامات المنسوبة له واستمعت لأقواله فيها، وكذلك ما جاء بتحريات الشرطة حول تلك الاتهامات قبل أن تقرر إخلاء سبيله على ذمة القضية بضمان مالي".

وفي وقت سابق الأربعاء، قال عبد المنعم عبد المقصود، عضو هيئة الدفاع عن مرسي، "لم تتضح بعد كيفية إتمام قرار النيابة بإخلاء سبيله أو المكان الذي سيطلق منه سراحه (مقر النيابة أم مركز الشرطة)".

وصباح الأربعاء، قال "أحمد"، النجل الأكبر لمرسي، والمتحدث باسم الأسرة، "فؤجئت صباح اليوم بدخول عناصر لا نعلم هويتها، إلى المنزل في حي الشيخ زايد (غربي القاهرة) واعتقال شقيقي".

وسبق لـ"عبد الله" أن أُوقف في مارس/آذار 2014، على خلفية اتهامات بحيازة مخدرات، وصدر حكم بحقه بعد 3 أشهر، أيدته محكمة النقض في 2015 بالحبس عاما، وهي التهمة التي نفاها عبد الله.

وآخر تصريحات عبد الله لوسائل إعلام عربية كانت قبل أيام، عقب زيارة والده في سجن طره جنوبي القاهرة، في سبتمبر/أيلول الماضي، متحدثا عن الموقف الثابت للوالد، ومعنوياته المرتفعة.

ومرسي المحبوس بين سجن برج العرب (شمال)، وطره جنوبي القاهرة متزوج من نجلاء محمود، ورزق منها بخمسة من الأبناء هم: أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله.

وحاليا يواجه أسامة مرسي، المتحدث السابق باسم الأسرة، حكمان أوليان بالحبس على خلفية اتهامات ينفها متعلقة بالعنف.

ومنذ الإطاحة بمرسي، في يوليو/ تموز 2013، عقب عام من توليه الحكم، والأسرة تواجه توقيفات واتهامات عديدة تنفيها، وتقول عادة إنها تتعرض لها جراء عدم القبول بالنظام الحالي.

المصدر: الأناضول