دخلت شاحنتان محملتان بالوقود إلى قطاع غزة، صباح الثلاثاء، عبر معبر "كرم أبو سالم" التجاري جنوب القطاع، متوجهتان إلى محطة توليد الكهرباء.

ورافقت مركبات دولية الشاحنتين خلال دخولهما إلى القطاع من أجل تأمينهما وتسهيل إجراءات ضخ الوقود في محطة الكهرباء.

ولم يتضح حتى الآن، المصدر الممول لتلك الكميات من الوقود؛ إذ رفض مسؤولون سواء من الحكومة الفلسطينية أو سلطة الطاقة.

وانتشرت صورا للشاحنتين، وهما تدخلان مقر محطة الكهرباء الوحيدة، وسط قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، وقناة الجزيرة مباشر (مقرها الدوحة)، في وقت سابق اليوم، إن الوقود الذي وصل غزة "قطري".

والخميس الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "اتفاقا مع قطر وضع في الأسابيع الأخيرة، ويتم من خلاله تمويل شراء الوقود لمحطة الكهرباء".

وقالت الصحيفة: "قد يكون هناك بعض التخفيف من أزمة الكهرباء في قطاع غزة".

وأوضحت أن المساعدات القطرية، "تهدف إلى رفع عدد ساعات وصل التيار الكهربائي في قطاع غزة، من 4 ساعات إلى 8 يوميا".

ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء حادة عمرها يزيد عن 11 عاما؛ إذ يتراوح عدد ساعات قطع التيار الكهربائي في الوقت الراهن بيبن 18 و20 ساعة يوميا.

المصدر: الأناضول