فلسطين أون لاين

أربعة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال

...
صورة أرشيفية
​رام الله - قدس برس

أفادت مصادر حقوقية فلسطينية، بأن أربعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، تنديدًا بسياسات إدارة السجون الإسرائيلي والاعتقال التعسفي.

وقالت عائلة الأسير خضر عدان (40 عامًا)؛ من بلدة عرابة قضاء جنين (شمال القدس المحتلة)، إن نجلها يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 35 على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي.

وأوضح العائلة في تصريح مقتضب، اليوم السبت، أن نجلها عدنان يواصل إضرابه عن الطعام ضد اعتقاله التعسفي، كما أنه ممنوع من الزيارة سواء من قبل العائلة أو من قبل المحامي.

يُشار إلى أن الأسير عدنان مضرب عن الطعام منذ الثاني من أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث يُعتبر هذا الإضراب الثالث الذي يُنفذه منذ عام 2012.

وبيّنت المصادر أن الأسير عمران الخطيب (60 عامًا) من مخيم "جباليا" للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، يواصل إضرابه منذ 63 يومًا مطالبًا بالإفراج المبكر عنه.

وذكر "نادي الأسير" الفلسطيني، في بيان صحفي، أن الأسير الخطيب والمحكوم بالسّجن لـ 45 عامًا مضرب عن الطعام مطالبًا بالإفراج المبكر عنه؛ وذلك بعد أن قضى في سجون الاحتلال 21 عامًا.

ونوهت الجمعية الحقوقية، إلى أن إدارة سجون الاحتلال تعمدت نقل الأسير الخطيب من سجن إلى آخر خلال فترة إضرابه لإنهاكه، حتى نقلته مؤخرًا إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي أن طرأ تدهور على وضعه الصحي.

ويواصل الأسير جواد جواريش (36 عامًا) من بيت لحم إضرابه عن الطعام؛ منذ 22 يومًا، احتجاجًا على نقله التعسفي ما بين السجون الاحتلال.

وكان الأسير جواريش قد تعرض لعدة عمليات نقل تعسفية خلال هذا العام، وهو محكوم بالسّجن المؤبد إضافة لـ 30 عامًا، قضى منها 17 عامًا.

ويُضرب الأسير إسماعيل عليان (27 عامًا) من بيت لحم؛ رفضًا لاعتقاله الإداري المتواصل منذ تشرين ثاني/ نوفمبر 2017؛ علمًا بانه أسير سابق اعتقل أربع مرات منذ عام 2008 في سجون الاحتلال.

وأعلن عليان إضرابه عن الطعام بتاريخ 14 أيلول/ سبتمبر الماضي. وكان قد اعتقل بتاريخ الأول من تشرين الثاني 2017، وصدر بحقه أمري اعتقال إداري مدتهما ستة شهور.

ووفق إحصائيات صادرة عن هيئة شؤون الأسرى (حقوقية رسمية تابعة لمنظمة التحرير)، فقد وصل عدد المعتقلين نحو 6000 في سجون الاحتلال، بينهم 300 طفل، و53 معتقلة.

وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن تدهورًا قد طرأ على الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان رجائي عبد القادر، وذلك عقب امتناع إدارة سجن "النقب الصحراوي" عن تحويله لتلقّي جلسات العلاج الكيماوي منذ شهرين.

وأوضح نادي الأسير في بيان، اليوم، أن الأسير عبد القادر أمهل إدارة المعتقل عدة أيام لتحويله للعلاج قبل الشّروع بخطوات احتجاجية.

يذكر أن الأسير رجائي عبد القادر (35 عامًا)، من بلدة دير عمار غربي رام الله، وقد تمّ الكشف عن إصابته بسرطان الكبد والرئة في بداية شهر آذار/ مارس الماضي، وهو معتقل منذ تاريخ الثاني من كانون الأول/ ديسمبر 2015، ومحكوم بالسّجن لمدة 45 شهرًا.