أعلنت السلطات الصينية، اليوم الإثنين، أن رئيس منظمة الشرطة الدولية "الإنتربول" المحتجز، مينغ هونغ وي، رهن التحقيق في قضية رشوة، وجرائم أخرى.
وقالت وزارة الأمن العام الصينية، في بيان نشر على موقعها إن مينغ هونغ وي، الذي يشغل منصب نائب وزير الأمن العام، يحقق معه في "قضية رشوة وجرائم أخرى (لم يحددها)".
وأشار البيان أنه يجري التحقيق معه أيضا بسبب "هفوات سياسية"، حسبما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
ووفق البيان، ترأس وزير الأمن العام الصيني، تشاو كه تشي، اجتماعًا، اليوم، مع مسؤولين كبار من لجنة الحزب الحاكم بالوزارة، لمناقشة قضية "مينغ".
وأمس الأحد، أعلن "مينغ"، استقالته من رئاسة "الإنتربول".
والسبت، تقدم "الإنتربول"، بطلب رسمي للسلطات الصينية، لتقديم معلومات حول رئيس المنظمة، لمعالجة المخاوف بشأن سلامته.
وأُثيرت قضية اختفاء رئيس "الإنتربول"، الجمعة، عقب إعلان الشرطة الفرنسية تلقيها بلاغا من زوجة "مينغ" (64 عاما) فتحت على إثره تحقيقًا بشأن اختفاء الأخير بعد وصوله الصين في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ويقع مقر الشرطة الدولية في "ليون" جنوبي فرنسا، ويشغل المسؤول الصيني رئاستها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وكان يفترض استمراره على رأس المنظمة حتى 2020.