قائمة الموقع

​لجان العمل الصحي تدعو لنصرة قضايا واحتياجات المسنين

2018-10-01T19:16:39+03:00

دعت مؤسسة لجان العمل الصحي إلى تقديم خدمات الدعم الاجتماعي والنفسي للمسنين وضمان الدخل وتأمين العيش الكريم للمسنين والمسنات المهمشين.

وحثت المؤسسة في بيان صحفي، اليوم، بمناسبة يوم المسن العالمي على تعزيز القيم الاجتماعية التي تحض وتشجع على احترام كبار السن والعناية بهم وتقديم كافة الخدمات لهم وتوجيه وسائل الإعلام لإظهار احتياجاتهم وتسليط الضوء على واقعهم وقصص نجاحاتهم وإعادة الاعتبار لهم كمكوّن رئيس من المجتمع.

وأكدت لجان العمل الصحي على ضرورة التنبّه لمخاطر المستقبل التي تنبؤ بازدياد رقعة هذه الشريحة وفي ظل الظروف الاستثنائية على المستويين الاقتصادي والسياسي في فلسطين مما سيحمل في طياته المزيد من الظلم في ظل حالة الانقسام وتعطيل المجلس التشريعي.

وأوضح أن المؤشرات الإحصائية الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تشير إلى أن عدد المسنين الفلسطينيين الذين تزيد أعمارهم عن ستين عامًا، بلغ أكثر من 233 ألفًا.

وكان الجهاز المركزي نشر بياناً قال فيه: إن عدد المسنين في فلسطين بلغ 233 ألفًا و269 مسنًا في العام 2017، بواقع 152 ألفًا و443 مسنًا في الضفة الغربية، بنسبة 5.4%، و80 ألفًا و 826 مسنًا في قطاع غزة، أي ما نسبته 4.3% وسط تأكيدات بأن هذه النسبة مرشحة للارتفاع بحلول العام 2020.

ولاحظت لجان العمل الصحي أن الإناث المُسنّات في فلسطين أكثر من نسبة الأفراد الذكور (60 سنة فأكثر) في العام 2017، حيث بلغت 4.6%، مقابل 5.4% للإناث، بنسبة جنس مقدارها 88.5 ذكرًا لكل 100 أنثى. فيما 15.9% من الأسر يرأسها رب أسرة مسن في فلسطين، بواقع 16.8% في الضفة الغربية و14.4% بقطاع غزة.

ووفقًا للمؤسسة، أظهرت الأرقام الرسمية أنّ 93.5% من الذكور المسنين في فلسطين متزوجون، مقابل 54% من الإناث المُسنّات متزوجات، في حين بلغت نسبة الترمّل 5.2% بين المسنين الذكور، مقابل 37% من بين الإناث المسنات خلال 2017.

وأشارت إلى أن نسبة الترمُّل بين المسنين الذكور كانت لعام 2007 في فلسطين 7.7%، مقابل 42.5% بين الإناث المُسنّات، في حين بلغ عدد المسنين من ذوي الصعوبات/ الإعاقات 84,194 مسنّ نسبته 39.1% من مجمل المسنين في فلسطين، حيث تعد الصعوبة/ الإعاقة الحركية الأكثر انتشارًا بين المسنين في فلسطين، حيث بلغت 23.9%، تلتها الصعوبة/ الإعاقة البصرية 22%.

ودعت لجان العمل لتحسين ظروف المسنين عبر تفعيل رزمة القوانين واللوائح التي تضمن الحياة الكريمة لهم، مشيرةً إلى أن هذه الشريحة الواسعة هي الأكثر تضرراً بفعل سياسات الاحتلال فهم أباء للشهداء والأسرى والجرحى الذين يستهدفهم الاحتلال ما يؤثر على صحتهم ودورهم المجتمعي.

اخبار ذات صلة