دعت حركة المقاومة الشعبية إلى إستراتيجية مقاومة على الأصعدة كافة، لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب المجازر بحق الشعب الفلسطيني، ويواصل مسلسل الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية، وانتهاكه لكل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية.
وقالت الحركة في بيان لها، أمس، بمناسبة الذكرى الـ18 لانطلاقتها واندلاع انتفاضة الأقصى: "إن توحيد البيت الفلسطيني أولوية قصوى، لمواجهة الأخطار التي تهدد قضيتنا، وإن تضحيات شعبنا وأخيرًا دماء شهداء مسيرات العودة تفرضان علينا توحيد كل الجهود من أجل الدفاع عن شعبنا ومواجهة صفقة القرن".اليوموشددت على ضرورة إنقاذ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) آخر شاهد على حق العودة لفلسطين، وإفشال المساعي الأمريكية الرامية إلى إفراغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
وأضافت: "إن حصار غزة المتواصل هو أبشع جريمة في التاريخ الإنساني المعاصر، وعلى العالم أجمع أن يتحرك فورًا لإنهاء معاناة شعبنا في القطاع، كي يتسنى له العيش بكرامة وعزة كما شعوب العالم"، محذرة من الانفجار القادم -لا محالة- في وجه الجميع، في ظل استمرار الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
ودعت "المقاومة الشعبية" جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري والسريع لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده، وتفويت الفرصة على العدو الإسرائيلي وأعوانه، مشددةً على أن واجب الأمة اليوم هو دعم مقاومة الشعب الفلسطيني في معركة التحرير والخلاص من الاحتلال التي يخوضها.