أعادت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اعتقال الأسيرة المحررة رندة الشحاتيت من الخليل (جنوب القدس المحتلة) على حاجز عسكري، ونقلها لمعتقل "هشارو"، الذي تقبع فيه الأسيرات الفلسطينيات.
وأوضح المواطن يوسف أبو صبحة زوج الأسيرة الشحاتيت، لـوكالة "قدس برس"، أن جيش الاحتلال اعتقلها مساء أمس على حاجز قرب مخيم "الفوار" جنوبي الخليل، وقام بنقلها للتحقيق قبل أن يتم نقلها في ساعة متأخرة من مساء أمس الى معتقل هشارون.
وبين زوج المعتقلة الشحاتي - وهي أم لثلاثة أطفال أصغرهم ثمانية شهور - أن مخابرات الاحتلال ابلغتها أن الاعتقال، لغرض التحقيق في خرقها لقرار الأقامة الجبرية المفروض عليها في منزلها.
إلا أن أبو صبحة، أكد أنه تم اغلاق ملف اعتقالها الأخير قبل أسبوع بناء على قرار من المحكمة الاسرائيلية.
وأعاد الاحتلال اعتقال الاسيرة الشحاتيت قبل خمسة شهور اثناء توجهها لعلاج طفلتها في أحد المشافي بمدينة بيت لحم قبل أن يتم الافراج عنها بكفالة.
يشار إلى أن الأسيرة الشحاتيت، كانت قد أمضت ستة سنوات في سجون الاحتلال، وتم الافراج عنها أبان صفقة "وفاء الاحرار".
وباعتقال الاحتلال للأسيرة الشحاتيت يرتفع عدد الأسيرات في سجون الاحتلال إلى 50 أسيرة بينهن 38 معتقلن في سجن "هشارون" و11 في سجن "الدامون" وفقاً لما أكده "نادي الاسير" الفلسطيني لـ"قدس برس".
وتحتجز سلطات الاحتلال نحو 7 آلاف أسير في نحو 22 سجنا، في ظل ظروف حياتية صعبة.، بينهم 50أسيرة، منهن 13 فتاة قاصر، بينما يصل عدد الأطفال الأسرى إلى نحو 350 طفل يقبعون في سجني "مجدو" و"عوفر"، فيما بلغ عدد الأسرى الإداريين 700 أسير.
_____