شارك مئات المواطنين، اليوم السبت، بتشييع جثامين ثلاثة شهداء بينهم طفل، ارتقوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركتهم بـ"مسيرة العودة" وكسر الحصار أمس، في مناطق متفرقة شرقي قطاع غزة.
وأدى الفلسطينيون صلاة الجنازة على جثمان الطفل شادي عبد العال (12 عاماً) في مسجد "عز الدين القسّام" ببلدة جباليا شمالي القطاع.
فيما أدى آخرون صلاة الجنازة على جثمان الشاب محمد شقّورة (21 عاماً) في مسجد المغازي الكبير، وسط القطاع.
وانطلقت جنازة الشاب هاني عفانة (21 عاماً) من وسط مدينة رفح جنوبي القطاع، حيث أدّى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانه في مسجد بدر، قبل أن يوارى الثرى في المقبرة الشرقية برفح.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أعلنت، أمس، استشهاد كل من "عبد العال، وشقورة، وعفانة" برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ خلال مشاركتهم بـ"مسيرة العودة".
ويتظاهر آلاف المواطنين، قرب السياج الفاصل، منذ 30 مارس/آذار الماضي، بالمسيرة للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.

